عرض مشاركة واحدة
قديم 30/04/2009   #3
شب و شيخ الشباب ابو ريتا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ ابو ريتا
ابو ريتا is offline
 
نورنا ب:
Dec 2007
المطرح:
Polska-Białystok
مشاركات:
3,282

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : sona78 عرض المشاركة
هلق هيك يعني رح نقضيها ؟؟
بين كل سؤال وجواب في يتبع !!!!!

بس شو رح نسوي.... ناطرين اليتبع اكيد
انو ليش بصلتك محروقة
بعدين اذا حطيت الحوار كلو ما حدا رح يقراه
شوي شوي بيكون أحسن
لأنو الحوار طويل


منكمل الحوار

كم هو صعب أن تجسد مشهدا أو وصفا لحالة ما عبر معزوفة موسيقية وليس عبر كلمات ؟

هذا يعتمد أولا على قدرة العازف الكبيرة في استيعاب الحال الذي يريد ان يتكلم عنه
و ثانيا على قدرته المهنية و العملية في تحويل أفكاره الى صور
وثالثا كيف يزرع هذه الصور في أذهان المتلقي .
فصعوبة تجسيد عمل لان يتحول الى صورة عند المتلقي او فكرة تتماشى
بنفس التوازي بين فكرة العازف المؤلف والمتلقي تحتاج الى تقنية وجهورية عالية جدا

عند العازف او المؤلف ، ولان يكون متمكنا من أدواته الى درجة كبيرة وليست أصابعه
وريشته بل الكتابة الموسيقية بشكل عام .
انا لأني أتمرن طوال الوقت وطول العمر لا اشعر ان عندي صعوبة
لان اعبر عن أي شيء بل تكوين الفكرة هو الصعب .



وهل تجد صعوبة في ان تصل الفكرة الى الجمهور ؟



انا لا اعتبر أبداً أن الجمهور غير واعي ومنذ بدايتي كنت أقول ان النقص

فينا نحن الفنانين اذا لم نستطع الوصول للناس .

فهناك حدس جماعي عند الجمهور يستطيع التمييز فيه بين الإنسان الحقيقي وغير الحقيقي.
وعلى مر سنوات تستطيع الناس أن تميز الصوت الصح من الخطأ ولا اقصد فقط الصوت الغنائي بل النتيجة الفنية .
فأنا اول قطعة ألفتها كانت حب العصافير ، حيث كنت أرى في حديقة المعهد ببغداد
عصفورين مع بعضهم البعض طوال الوقت، في اول يوم اعتبرت الموضوع عاديا ل
كن في اليوم الثاني تأكدت انهم يحبون بعضهم وبدأت أراقبهم ووجدت ان عندهم لغة

ومشاعر أجمل من مشاعرنا ، وحرية ليست موجودة عندنا وعدت مسكونا بهذه الصور
وبدأت بالكتابة وكتبت "حب العصافير " التي هي كان اسمها أفراح الطيور وهي قطعة وصفية
تكون فيها البداية بصوت العصافير وكيف يقبلون بعضهم وبدأت بتحويل الصورة
وسرد القصة الى أفكار الى ان تصبح موسيقية ويتعامل معها الناس وبحب والحمد لله وصلت .



"بيت العود".. ما هدفك من إنشائه ، وأين افتتحته لأول مرة ؟


الأمر بدأ عندما كنت أدرس في معهد الدراسات النغمية وهو أعلى معهد

في العراق ولمدة ست سنوات والذي تخرجت منه كل الأصوات مثل ،
كاظم الساهر ، صلاح عبد الغفور وسالم عبد الكريم وكان يوجد أيضاً معهد الفنون الجميلة لتخريج المعلمين.
ووجدت اننا ندرس لست سنوات و80 بالمئة لا يصبحوا عازفين ، والسبب المناهج فكل الدراسة
هي نظرية والعملي هو مرة واحدة في الأسبوع . ثم أنني أنهيت المنهاج كله بسنتين فقط

، وبقيت أربع سنوات أقوم بالتدريس وادرس في نفس المعهد .

فقلت انني لست افضل من غيري ولست "سوبر" .
وبالتالي أي واحد ممكن أن يعمل نفس الشيء . فاستحدثت منهاج لمدة سنتين وبدأت تطبيقه
في العراق ودعيت الى تونس بعد الحرب في 91 وبدأت أنشأ ركن مدرسة العود المعاصر
ومن ثم التركية والشرقية ومن ثم بدأت بخطة بيت العود وافتتحناه في مصر لاول
مرة منذ عشر سنوات عام 98 ، وهو بيت أثري من القرن الرابع عشر في حي الحسين .

وافتتحنا فرع في الفاطمية ثم في الجزائر ، قسطنطينة منذ أربع سنوات وأنشئنا مؤخرا فرعا

في ابو ظبي وسنفتتح بيت للعود جديد في السودان بعد أيام قليلة .

وهذا كان احد أحلامي التي أدافع عنها حتى تتحقق وها هي تتحقق .

أجمل الأمهات ..... التي انتظرت ابنها ..... أجمل الأمهات التي انتظرته
وعاد .....
..... عاد مستشهدا .....
...... فبكت دمعتين و وردة ...... ولم تنزوي في ثياب الحداد

آه ياريتا على فقيدك ...

بحبك بلا ولا شي...
بحبك يا ضيعتي البعيدة بيت ياشوط...
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04568 seconds with 11 queries