أول شي (

)
تاني شي بالنسبة لردك بخصوص الأديان وتطبيق قوانينها لأنها ما ببتعارض مع القوانين الوضعية .
حبيت قول شغلة وبالاعتذار من صاحب الموضوع للخروج شوي عن الموضوع بس بعتقد انو لسه بنفس السياق نحنا .
الدين علاقة روحية خاصة بالأفراد وهالعلاقة الروحية تؤخذ منها الطقوس الخاصة ايضاً بالأفراد وممكن تعطي هالفرد ( راحة نفسية - حسن معاملة واخلاق ) ولكن هالشي بيضل بنطاق علاقة ثنائية بين هالفرد والشي الي بيؤمن فيه .
القانون : مجموعة اسس تحاول ان تضمن اكبر قدر من الحرية والمساواة للمجموعة البشرية و تنظم العلاقات بين الافراد من جهة و بين الافراد والدولة من جهة ثانية .
اذا كان الدين هو مصدر التشريع فـ منكون اخدنا علاقات روحانية خاصة بمجموعة أفراد وعممناها ع مجتمع كامل وهالشي ما بيحقق لا الرضا ولا المساواة للمجموعة البشرية .
الدين كـ منظومة اخلاقية ممكن ان يستفاد منه في التشريع القانوني ولكن لا يجب ان يكون هو المصدر لعدة اسباب رح اذكر بعضها برأيي :
1- عدم ليونة النص الديني وعدم المقدرة على المناقشة فيه وتغييره . والقانون يجب ان يكون دائماً موضع المسائلة والشك لكي يحصل تقدم .
2- وصول رجال الدين الى السلطة سيعطي الحق لأي شخص بالتحكم بكل امور الدولة رغم محدودية امكانياته في المعرفة الدينية فقط .
3- الحد من الحرية . مثل حرية اللباس وحرية الاعتقاد وحرية المعارضة ( خصوصاً انك تقف امام نص ديني فمعارضتك تعني تصادمك مباشرة مع الله )
4- عدم وجود مساواة لأن كل الاديان تصنف الناس الى فئة مؤمنة وفئة كافرة وهالتصنيف بيخلق نوع من التفرقة بالمجتمع .
يعني بالمختصر تطبيق الدين هو تقييد للأفراد و للدول . ووضع قانون ديمقراطي مدني غير ديني سيحمي الدين من المسائلة ويحافظ عليه كوسيلة روحية من جهة . و يعطي الافراد حرية اكبر في الاعتقاد والوجود وسيحقق المساواة للجميع .
نور 333 :
النقاب هو قناع يختفي وراءه مواطن وهالشي ما لازم يكون مسموح بأماكن العمل والدراسة واي مؤسسة حكومية . انا مع الحرية الشخصية بارتداؤه بالشارع وامام البيت وبالزيارات لكن عندما تقتضي الضرورة الأمنية يحب ان يسقط .
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....