اقتباس:
كاتب النص الأصلي : رعد يكن
من قال أن هناك كلمات تستطيع أن تشرح تواطؤ الذاكرة مع (الضمير المنفصل ) ؟؟
من قال أن هناك ( أمة عارية واحدة ) تستطيع أن تتحد ( بواو ) الجماعة ...
اعتدنا النوم على ضمائرنا وسحَرَنا ( الإسم المفرد ) ..
اعتدنا أن ننهي أحزاننا ....( بالسكون ) .
اعتدنا النوم مع حروف ( العلة )
اعتدنا أن تنظر الأمم إلينا كأننا (أحرف مشبهه بالفعل )
اعتدنا أن نذهب الى المعارك ( فاعلا ) ونعود ( مفعولا به )
اعتدنا ـ إن نامت قلوبنا دهرا ـ أن نقول : ( ظرف زمان )
اعتدنا أن لانفهم معنى (جمع المذكر السالم )
وبرعنا في ( جمع التكسير )
اعتدنا أن تخلو أفعالنا من ( النا الدالة على الفاعلين )
اعتدنا أن نجرّد النساء من (حروف العطف )
أيدينا ... لم تتعود على حروف ( المد ) ..
اعتدنا أن نستخدمها ( كإسم اشارة ) فقط .
اعتدنا أن لا نراعي ( الجار ) ..
مع أن بيتنا ببيته ( بالإسم ...موصول )
اعتدنا أن نطيع أولي الأمر ( بفعل الأمر )
وأن تكون ذاكرتنا كذاكرة الشعوب ( فعلاً ماضياً ناقصاً )
اعتدنا أن نجد ( المصدر المؤول ) لكل جريمة ترتكب بحقنا
اعتدنا أن نشجب ونتخاور (مضاف إليه ) فشلنا ..
بأنه ( ظرف مكان ) غير مناسب للقاء ..
اعتدنا كل قواعد اللغة .. إلا ( الضمير المتصل ) .
ما اعتدناه ...
يا الله ... كم هي غنية عاداتنا وقواعدنا ( العربية )
وكم نحن عاجزون ... (كهمزة وصل نسقط عند الكلام ).
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
|
كلها عادات عربية أصيلة، و قواعد لا تكسر..
ألا يحق لنا بعد كل هذا أن نفخر؟!
لقلمك الأصيل 
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|