14 نيسان

من الضرورة بمكان أن تتعلم كيف تصغي إلى إحساسساتك ،وتدون بوعي ما ترى وتسمع وتشم وتذوق وتلمس في حياتك اليومية ، عليك ان تصغي إلى ما يقول لك جسدك : عندما يكون تعبا ً أو مضطربا ً . هذا الوعي الحسي هو شرط للوعي العاطفي لأن كل عاطفة هي تبصر لواقع فيزيولوجي . وبعبرة أخرى ، فالعاطفة قائمة بعضها في العقل وبعضها في الجسد . قال فريتز بيرلز " الوعي مرة أخرى " لواقع حسي " يكفي لأن يحل المشكلات العصابية "
سوف يقودنا هذا الوعي الحسي ، إذا ما قبلناه إلى أعماق مشاعرنا . فأعصابنا المضطربة والتعب وسوى ذلك من الحالات الجسدة ، كلها طرق توصل بنا إلى الوعي العاطفي . فكل عاطفة كما قلنا ، لها في طبيعتها وجه فيزيولوجي . وردات الفعل الفيزيولوجية هي من العاطفة بمثابة الرأس من جبل الجليد الذي يطفو على وجه المياه .
علينا أن نتعلم ، بأيه طريقة ممكنة ، كيف نبقى على اتصال بمشاعرنا وعواطفنا