أتحدى بحبي لك كل الأساطير ، أتخطى بعواطفي نحوك كل الكلمات . أما أعترافات الحب والشوق فلا أجيدها ، قد أكتبها لك مرات ، ويعجز لساني عن النطق بها مرة .
ضنينة أنا بكلمات الحب الكبير . وحين أعطيك ، لمسة حناني تحكي لك عن شوقي إليك ، نظراتي تفضح لهفتي إلى رؤياك ، وضعفي أمامك يروي لك عن كل الحب الذي أحمله ، وكل العواطف الي اخترتها لك وحدك .
في عينيك دوما ألف تساؤل عن غموض كلماتي ، عن بخل اعترافاتي ، عن ترددي في الاجابة على فيض الحب في كلماتك .
لكنك لو تدري أنني أملك من الحب أكثر مما أعرف من كلمات ، وأنني أشفق على مفردات العشق حين لا أجد فيها ما يوازي مشاعري ، وأشعر بالخجل من دفق اعترافاتك وروعتها ، حين لا أجد على لساني كلمة واحدة تطفئ القلق في نفسك وتشرح لك حكاية الحب الكبير .
كم مرة كتبت لك عن حبي ، كم صفحة فرشت عليها كلمات الحب واعترافات الشوق وكم مرة تمنيت لو انك تفهم انها لك وحدك .
وكم مرة حاولت أن أجعل كلماتي مسموعة ، وأن تغرد لك كل أناشيد الحب ، لكنني كنت أخشى أن لا تكون وافية في شرحها ، وأن لا تصل الى سمو حبي وقدسيته .
أحيانا أضن بحبي أن تشوهه الكلمات أو تقيده . وأحيانا أضن على نفسي من قيد الكلمات وحدودها .
عشرات المرات قررت أن أشرح لك أسباب بخلي بالكلمات واعترافات الحب والشوق . وعشرات المرات كنت أتردد وأتوق لكي أبقي على ذلك السحر في حبي لك ، وذلك الغموض في عواطفي نحوك ، واتمنى أن لا تفهم الكلمات التي اكتبها ولا تقرأ عن مشاعري التي احتلت مئات الصفحات .
أحبك يا حبيبي كل الحب الذي لم يعرفه العالم بعد ، وأعطيك حبي بدون كلمات لأشعل النار في نفسك ، وأزرع القلق الذي يجعلك تتساءل كل يوم عن مدى حبي لك .
اي يتبع يعني ..