القصيدة التاسعة
حبيبتي
حبيبتي شــقراء عيناها زرقـــاء
حبيبتي سمراء عيناهـا سـوداء
فتــاة عــربيـة هـــي وعـــذراء
يحسبها الجميع سراب صحراء
شـفـــافـة هـــي كــأنــهــا مـــاء
يفـتن بهـا الشباب وكـل من راء
صــوتها بلسـم لجــروح المستاء
عيناهـا بحـر وعاصـفـة هـوجـاء
تـغــزل بهـــا شعــر الشـعـــراء
وكــتب فيهــــا قـصـص الأدبـاء
فمــاذا أنت يا قمــر المـــســـاء؟
أمـلاك أنــت نــزل مـن السمــاء
أم وردة لم يخلق الرب منها سواء
مبعــوثة لتكـونــي لقلبــي الــدواء
فهـــل عرفـت من أنـت يـا حسناء
أنـت حـبيبتــي يا أحـــلـى النســـاء
خدني الحنين لعينيكي حبيتو من وقتها
بحلم سنين ألاقيكي و أنسى الجراح بعدها
وبقيتي من قسمتي عشقي ونور دنيتي
ما شافتش قبلك عيوني وعليكي فتّحتها
المسيح يحمينا
jesus i trust in you
أنا هو القيامة والحياة من يتبعني لايمشي في الظلمة
|