الدولة والحكم والقانون لا يمكن أن تتفق مع الدين وهذا أمر مفروغ منه ولا مجال للنقاش فيه
ولكن نتيجة دخول عوامل تاريخية كثيرة نحن مضطرون أن نعمل تحت سقف هذه القوانين التي وضعها البشر لإدارة أمورهم أينما وجدوا !
ولكن لو كان العالم كله مسيحياً ( قولاً وفعلاً ) لما كانت هناك الحاجة لهذه المحاكم وهذه القوانين الأرضية !
ويمكن في وقتنا الحالي وضع أمثلة لدول يعيش أهلها فيها دون أن يعلمون بوجود ما يسمى محاكم أو سجن أو جريمة وهي سويسرا الدولة المسيحية التي لم يعرف التاريخ الحديث فيها أي جريمة أو اعتداء شخص على حقوق الآخر ...
فهنيئاً لهم ويا حسرتنا على وقعتنا !!!
يا رب سامحهم فهم لا يعلمون ما يفعلون
jesus i trust in u
|