من القصة السابقة نلاحظ وبمنتهى العقلانية :
- يقف الابن في طريق رغبة الأب وهذا يقتضي التضارب بين آراء الآلهة او اقانيم الاله الواحد واهدافهم فلكل منهم ارادة ومشيئة .
- تصور القصة او مظاهر العجز الالهي في القدرة على انقاذ الابن المزعوم في سبيل المجموع وتجاهل انه كاله قادر على تثبيت الزمن حتى على الأقل فهو خالقه و موجده كأحد مسببات المنطق هذا ان صح التشبيه

وان يصح بالطبع .
================
لذلك نحن المسلمين لا نجري قواعد المنطق الذي وهبنا الله اياه الا في التعرف على الله ووجوده لا ان نختبر ونثبت به صفاته اذ لم نره ولكن نثبت له القدرة المطلقة على كل شئ والوحدة المطلقة في كل شئ وحيدا يكون المتصف بصفات الكمال والجمال وما يدعوا الى التبجيل والتعظيم لا نقول فيه الا ما ورد لنا عنه انه نسبه الى نفسه لا ان نستنتج له شئ فهو ادرى منا بنفسه ونحن جهال به مهما بلغ علمنا اقصاه .
لذلك نحن لنا مهما بلغنا حدودا في التفكير فقد وهبنا الله اياه وعقولنا منحصرة في تلك الحدود وليس لنا تطبيق قواعد منطقنا التى وضعها الله عليه ما لم يطبقها على نفسه والا اعتبر هذا تطاولا عليه سبحانه وتعالى عن هذا ونعوذ بالله من الوقوع في مثل هذا جميعا .
================
لذلك هذه القصة مع احترامي الشديد تهين عقل القارئ وسلامة منطقه اكثر منها اثبات على تضحية الرب يسوع للبشر .
و شكرا لكم