اقتباس:
كاتب النص الأصلي : همس الياسمين
محمل بسحاب الحسن..مكنز بحسن الحسان كم كان وكان لما أتانا من طول انحباس ..وأيٌ قائم راكع ساجد..استسقاء الأرواح كناسك مناجي الرب العالي..وكم وكم ..كم كان ولازال من دعاء وتهدج وسهد وتعبد بخشوع الصلاة .. أناء الليل وأطراف النهار.. يا إلهي .. ما أرى أأرى فياء من ظلال أتانا..مفعم..فعمّ الأرواح هدوء وصفاء الشعور ليسكن الصدور نعيم السكون..ورد الورود ورد بنداه بالعطر ممزوج لما انهمرت علينا أم فينا سلسبيل سال..كللت السطور بنمو الحياة..لنقول سبحان الله ونحمده لمى أعطاك ووهبتنا اياه أيها المحارب لاتترجل فلك كانت الخيل طوعا والريشة سيفا والورقة متراسا وقلوبنا محاربا
تحياتي من القلب للقلب مع خالص المحبة
|
هذا الهمس .. هادر ٌ
بحجم البحر
يغرقني
ثم
يعتصرني
ساحر ٌ
كـ العيون الـ تسبح فيها أرواح الشعراء
وكالريح الـ تمتطيها الخيول مركبا ً للتحرر
نحو صديق كـ الكتاب/ كـ الرسائل فوق البنفسجية
وخير مكان ٍ في الدنا سرج ُ سابح ٍ * وخير جليس ٍ في الزمان كتاب
شكرا ً لهمس الياسمين الـ تناثر في الأرجاء .. ألف شكر
تحية تشبهك
جنوبي الهوى قلبي ، وما أحلاه أن يغدو هوى قلبي جنوبيا