اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك
أذكرُ يا صديقي يوماً سمعنا فيه عن قاضٍ نزيهٍ تولّى القضاءَ في بلدتي، فشفع عندَه رجلٌ برتبة عقيد كانَ أخوه من الحرس الشخصيّ للرّئيس السوريّ السّابق رحمه الله، لكنّه لم يرضَ بشفاعة أحدٍ في تلك الدّعوى!
وفي أثناء المحاكمة حكمَ بحسبما يقتضيه العدل، إلا أنَّ ذاك الرّجل قامَ من مكانِه وصفعَ القاضي على وجهه صفعةً ارتجّت لها أبوابُ المحكمة... في ما بعد خرجَ العقيدُ و. غ. مبرّراً ونُقلَ القاضي إلى بلدةٍ أخرى.
هذه هي سورية العدل والقضاء.
|
كلامك وللأسف صحيح والقصص مثلها موجودة
لكني أرجو بالجيل الجديد الذي سنربيه نحن أن يختلف الأمر فلسنا نريد فقط قضاة وأيضا ضباطا نزيهي الضمير وعلى كافة المستويات. أرجو ذلك
اذا لم نعش جميعا متآخين كشعب واحد ....
فان كل واحد منا سيموت وحيدا
بجيب الريح تتلعب معك
www.3tbatt.blogspot.com