اقتباس:
اغفرْ لي يا سيّدي
فلم أعدْ تلك المهووسة بشهد شفتيك
أو دفء ذراعيك
لم أعد أحتملُ غرسَ نخيلِك في صَدري،
فرضَ حصارِك على عنقي،
امتلاكَك خصري،
شقَّ الشوارعِ في شعري
فقدْ سافرتُ في بحرِ عينيك..
ورحتُ وجلتُ.. عدتُ وعبثتُ.. حتى اكتفيت
وأنا الآن قد نذرتُ كلي وبعضي.. وبعضي وكلي..
فداءً لشِعري.
|
طلبُ الغفرانِ... لأنّها ما عادت تحتمل... فقد اكتفتْ ثمَّ نذرت!
دربٌ طويلة بدأتها توّاً.
.
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|