السلة على شاشة أورينت.. مباريات الفاينال فور لن تبقى بعيدة عن أنظار المتابعين وعشاق كرة السلة السورية.. بل ستكون في بيوتهم وأماكنهم.. من خلال النقل التلفزيوني الفضائي الحصري لقناة »أورينت« السورية التي ستبدأ بالنقل المباشر لمباريات الدوري السوري لكرة السلة.. من خلال تغطية مميزة تعتمد على رؤية جديدة ومتطورة وتستفيد من الخبرات الإعلامية والسلوية ..
اليــــوم.. مرحــــلة جديــــدة من المتعـــــــة.. مع انطــــــلاق دور الأربعــــــة
أطيـــب السهــــرات الربيعيــــــــة.. مع أقطـــــــــاب الســـــــــلة السوريـــــــة..
أحلى الفقرات مع فاكهة المدرجات
الاتحاد.. عراقة.. يعيدها العزم والعزيمة
الوحدة.. خليك فايق.. يالذيذ يارايق
الجيش.. وصيف.. يبحث عن التعريف..
الجلاء.. بطل.. وبالشفاء يجدد الأمل..
على فكرة.. الفاينال فور.. اليوم وبكره..
ربيع السلة.. أو سلة الربيع.. كيفما شئتم سموها.. ومختلف الألقاب امنحوها.. فاينال فور.. أو دور الأربعة الكبار.. أو المربع الذهبي.. للوصول إلى اللقب الذهبي..
هي معادلة سلوية ثنائية الأطراف.. ورباعية المحاور..
فهل ينتقل إلى دمشق اللقب.. أم أنه سيعود لحلب؟!
طال الانتظار.. واليوم يبدأ المشوار.. مشوار حصد الثمار..
والبحث عن الانتصار.. داخل الدار.. وخارج الأسوار.. مشوار التنافس بين سلتي مدينتين كبيرتين فضلتا أن يكون الحوار الأولي داخلياً.. وبعدها التحول إلى الخط الخارجي..
مشوار التنافس بين أندية عريقة.. حملت ماضيها وحاضرها وراحت ترسم مستقبلها.. مشوار التحدي بين مدربين من ثلاث قارات..
من أوروبا يأتي البوسني منصور يبريموفيتش مدافعاً عن الأحلام الزرقاء في الحفاظ على البطولة.. التي نالها النادي خلال الموسمين الأخيرين.. فهل تكون الثالثة ثابتة..
ومن آسيا يأتي ابن البلد المهندس الشاب عماد عثمان بحرصه على تحقيق نقلة نوعية لفريق الجيش ويخرج به من مركز الوصيف الذي لازمه في الموسمين الأخيرين وخلال الدور الأول ويقفز للمرتبة الأولى ويستعيد البطولة التي فارقته منذ موسمين؟!
ومن إفريقيا يطلُّ علينا المصري شريف عزمي صاحب الإنجازات المتنقلة..
بطل وكله عزم على إعادة الاتحاد إلى عصر البطولات..
العزمي صاحب التجربة الثالثة مع الأندية السورية.. تجربتان توجهما بالإنجازات فهل يفعل مع الاتحاد مافعله مع الجيش والجلاء؟!
ومن آسيا أيضاً يتقدم شيخ المدربين.. راتب الشيخ نجيب الذي قاد الوحدة في السنوات الماضية لجملة إنجازات وبطولات.. تختلف لديه المعطيات.. لكنه لايعيش فقط على الذكريات.. بل ينظر بتفاؤل لما هو آت..
»أبو وليد« يصنع فريقاً جديداً.. علَّه يعيد الماضي المجيد..
أوراق وآفاق
أربعة فرق في الفاينال فور تتنافس على بطاقتي التأهل لنهائي البطولة..
والمواجهات المحلية ضمن المدينة الواحدة تعني حصر التنافس النهائي بين سلتي دمشق وحلب.. وهنا السؤال الآن؟
من يمثل المدينتين بعد المواجهتين؟!
الجواب يبدأ اليوم.. ويستمر إلى نهاية الأسبوع.. وربما امتد حتى الأسبوع القادم..
* الأقطاب الأربعة أنهت استعدادها للمواجهة..
الجلاء اطمأن إلى حدٍ ما بعد تماثل لاعبيه للشفاء سواء حكمت أو ساري أو حتى شريف الشريف الموجوع بظهره.. وربما تعافى وشارك بعدما عاد للتمارين..
ويقوى الفريق وتتسع دائرة خيارات مدربه بعد عثوره على الأمريكي الطويل »كريس« الذي يعتبر عنصراً مكملاً للفريق.. بوجود كريس يصبح ارتكاز الجلاء طويلاً مع حضور مارسيللو ومساندة وسام واسحق.. وكلامه من خارج القوس يغدو جميلاً ومستقراً مع الهداف الآسيوي ميشو والمهاريون دايمون ورامي وعبود وشريف وساري وحكمت وهي مجموعة قادرة على الاختراق والتسديد وفعل كل شيء.. وعندما يتوفر البدلاء وتتقارب مستوياتهم تبدو الحلول وافرة.. وهذه هي أهم مزايا فريق الجلاء.. فعندما يدفع بعملاقه الأجنبي للملعب فلن يكون ذلك على حساب نقص الفاعلية الأجنبية لدايمون كجناح.. لأن الجلاء فريق غني بالهدافين..
وتبدو صورة الجيش غير واضحة المعالم حتى الآن كونه أنهى الدور الأول بحكاية قاسية مع الجلاء والفريق كان بحاجة لفترة علاج للخروج من أزمته المعنوية والنفسية.. الجيش حاول معالجة ارتكازه باستقدام الأمريكي ناشيد ومع شفاء رضوان وعودته لجاهزيته يكون ارتكازه أفضل لكن لاتنسى أن ذلك سيكون على حساب خروج هدافه »الأمريكي تشاد« من الملعب.!
ومع ذلك فإن مراكز الفريق تبدو مكتملة مع خالد ورامي في مركز الموزع ونور وحكم وقزيها وياسر وحذيفة كأجنحة وحدو وصنديد وسامح بالارتكاز..
* ويدخل الوحدة الجو بمعنويات جيدة بعد العروض المطمئنة التي قدمها مؤخراً.. ويزداد أمله مع عودة أسيد من الإصابة.. فريق الوحدة مليء بالهدافين بدءاً من الأمريكي رايان مروراً بأسيد وربيع ويزن وعلاء وعمر وسليمان وشريف وكلهم يجيدون التسديد من خارج القوس.. ويبقى الكلام في الارتكاز ولامشكلة مع شادي وطارق ولكن إذا ماتحدثنا باللعب على مدى »40« دقيقة فالمسألة بحاجة لبدلاء وتبديلات.. وقد تكون فرصة لسامي الحافظ وأحمد اللحام للمساندة بفاعلية مادام الأجنبي الجديد ليس على مستوى.!
ويبقى للوحدة »ريتمه« السريع والذي يميزه كأسرع فريق بالدوري لكنه بحاجة لـ»الريباوند« الذي يحوِّل الكرات المرتدة من الحلقة إلى هجمات سريعة من فريق شاب يملك الحيوية والطاقة وخبرة المدرب..
* ورغم كل ماعصف به من أنواء وأهواء.. فأحمر الشهباء بقي في الأجواء..
الاتحاد يدخل الفاينال فور بثقة وتفاؤل وأمل.. ويدعمهما الجهد والاستقرار والعمل..
فريق الاتحاد الذي عانى من التقلبات والإصابات والفراغات.. والمفاجآت الأجنبية.. تبدو اليوم أموره أكثر توازناً من ذي قبل وخطه البياني الأخير يشير إلى التصاعد بعد شقاء المصابين وتكامل مراكز الفريق مع قدوم الأجنبي الثاني في الارتكاز »5« فريق الاتحاد لاينقصه اللاعبين.. لكنه بحاجة للمزيد من الهدافين.. ووجود الأمريكي وليام كجناح هداف وحل المشكلة.. لكن ماذا عن حال الارتكاز »5«..
وهل ستكون مشاركة العملاق »ديريك« على حساب سكور وليام الذي لايقل عن »30« نقطة بالمباراة؟!
هذه هي المعادلة الهامة.. وعلى الاتحاد الاستفادة من عامل الخبرة.. وتنامي القدرة..