اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
أختبـِئُ خلفَ تجاعيدِ الوَرق
أغوصُ في هَواجس ٍ خلـّفها خـَوفٌ كافر
أرتعِــشُ كُلما دبَّ فِي عُروقي سُـؤالٌ يطهُو القلقَ معَ ملح ِ اليُعد
و أكتفِي بـِ النهاياتِ الغير ِ السَـعيدة وَ أتعايـشُ مَع خرابِ الوقت
كيفَ حالكِ الآن ؟
|
"اقتربَ الموتُ منِّي قليلاً
فقلتُ له: كان ليلي طويلاً
فلا تحجب الشمسَ عنّي!
وأهديتُهُ وردةً مثل تلك...
فأدَّى تحِّيَته العسكرية للغيبِ،...
ثم استدارَ وقالَ:
اذا ما أردتك يوماً وجدُتك
فاذهبْ!
ذهبتُ"
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|