حابب اشكرك على هالطرح الجميل والمفصل والوافي في البداية

أولاً : المشكلة في طريقة نشوء المجتمع ككل وتربية هذا المجتمع . واختلاط بين مفهوم العقوبة والاعتداء . فالعقوبة مجازة عند الخطأ وعلى حجم الخطأ بل واكثر من ذلك يجب ان يتم التوضيح للطفل لماذا يضرب ولماذا يعتبر هذا التصرف خطأ .وكل ما خالف ذلك هو اعتداء مرفوض .
ثانياً : النزعة السادية المرضية في نفوس الكثير من الآباء والامهات ورغبتهم في ممارسة سطلتهم على هذه الكائنات الضعيفة . وخصوصاً هؤلاء الذين يعانون ظلماً مجتمعياً او أسرياً سابقاً و كل انواع الضغط والأزمات .
ثالثاً : لا بد من ذكر أن خطوة منع الضرب في المدارس كانت خطوة عظيمة للغاية ولكن كان يجب ان تتبعها اجراءات تحفظ النظام في المداس .
رابعاً : لا أرى الحل الا في التوعية بأساليب التربية الحديثة بكل مجالات التوعية . وبكل الأماكن المتاحة .
خامساً : الاعتداء الجنسي المتمثل بزواج القاصرات و الاغتصاب بالاضافة الى وجوب التوعية ضده فلا بد من وجود قوانين صارمة تمنع زواج القاصرات بكل الوسائل . . وتوعية مماثلة ايضاً لخطورة هذا الزواج وخطورة تعرض الاطفال للاغتصاب .
للأسف في بلادنا لا يوجد احصائيات دقيقة لحجم هذه الاعتدائات التي تبقى مقبورة في البيوت وفي النفوس تنتج مجتمعاً مريضاً يحاول عبثاً اخفاء علله .
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....