تحياتي استاذ
كدت تجعلنا ننتظر كبطل قصتك يا سيدي بعد أن طال غيابك وانتظرناك طويلاً
ولكن حصدنا نتيجة الإنتظار
وهكذا يا أستاذ أصبح كل الوطن ينتظر وينتظر حتى نسي لماذا ينتظر ومن ينتظر
وما نزال ننتظر جديدك فلا تطل انتظارنا
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|