اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قيس2000
45
راحتيَّ ترتعشان
أنفاسي أنثى .. و ..
رجولـَـتـُك تحاصرني
كأنّك الآخرُ الـ كنتُ أُنـَـبـِّـشُ بين ثنايا الزمان
لـ ألتقيه
وأبتلُّ .. من رائحة فصوله ..
موسيقاي َ
عرّتني مِنـّي
لم يبقَ سوى مـُـتـَّسَعٌ من رّحيل
كي لا أخلع عن جسدي
وشاحيَ الأحمر
الـ متشقـِّق بوسع الزّوايا ..
أقراطي
أتركها هنا
وفي الإناء
زنبقة تستحمّ برغوتك
تبوح لك - دونما خجل - بـِ كلّ تفاصيلي َ الصّغيرة
دون أن تتثاءب روحينا الثـّـكلى / الوالهة
.
ويدركنا الصباح.
قيس2000
|
كيف تقمَّصتها هكذا؟
بهذه البراعة..
بتفاصيلها الصغيرة..
برعشة يديها
أمام اجتياحك الأهوج،
لفضائها الوحيد..
هل كان نزار عندك؟
يوشوش لك القصيد..
و يعلِّمك فن تأمل الأنثى
بعينه التي حفظت النساء
عن ظهر شعر؟
تحية تشبه قصيدك 
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|