اقتباس:
كاتب النص الأصلي : باشق مجروح
هلق رغم عدم الانسجام بين مصطلحي ( الثقافة ) و ( التعلم ) في دولنا الا أنه فرصة المتعلمين بتكوين معرفة وثقافة أكبر من فرصة غير المتعلمين . فالبنت عند بلوغها الدرجة الثقافية الي بتعرف فيها من خلالها انها ليست أقل قيمة من الرجل بيدق الرجل ناقوس الخطر و يحاول الحفاظ على قيمته في المجتمع كـ إله أوحد لذلك يفضل الفتيات غير المطلعاات وغير العارفات . وبعزوفه عن الاخريات يتعاون كل المجتمع في ( ترويض ) النساء العارفات فاما ان تحيا وترضى و تخالف كل ما تعلمه فتعيش حياة مليئة بالاكتئاب والتعاسة . أو ان تتمرد فيلفظها المجتمع .
|
عزيزي باشق:
بتفق معك تماما في انو الشهادة العلمية لا تعني بالضرورة المستوى الثقافي المتميز و هي ليست شرطا و لا معيارا للثقافة الواسعة، و الدليل انو في كتير "متعلمين" مستواهم الثقافي أكثر من مشكوك فيه، و طريقة تحليلهم للأمور جد سطحية، لكن مع ذلك يبقى الشخص المتعلم أكثر حظوة من غير المتعلم و مرشح انو يكون عندو ثقافة مهمة، و بتفق معاك في طرحك، فالمرأة المثقفة الواعية بقيمتها، أمامها خيارين: إما تضحي بطموحها "لتكسب" زوج، و إما تمارس حقها في النجاح على حساب حقها في الزواج، مع تحمل نظرة المجتمع الها ك "عانس" أو ناشز أو أو.. و الخيال الشعبي هنا جد متدفق..
شكرا الك باشق 
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|