كأننا ننظر لهذه المشكلة على ان مسببها الرجل ولا أنكر هنا أن له يدا في الموضوع .
لكن ان نظرنا للجانب الآخر نرى أن المراة المثقفة المستقلة تصبح كما الرجل في نفس الوضع انتقائية تبحث عن رجل قد يكون نادر الوجود.
طبعا لا أنكر حق أي منهما في ذلك لكن السعي للكمال و"ايجاد الحب والثقافة والتفاهم والمحاور الجيد" بين اثنين هو امر نادر خاصة في زمننا هذا.
فليس أنني رجل يعني أنني قائد لهذه العلاقة ولا أنني انثى مثقفة فيعني أنني لا أتقبل أخطاء الرجل .
الزواج تحتاج فيه " شعرة معاوية" حتى تنجح فلا رأيك دائما يجب ان يكون هو السائد ولا رأيها دائما هو السائد.
ذكرت ذلك لنعلم أن في الزواج حقا يتجاوز حق الزوجين والتراجع عن رأي " للذكر أو الانثى " ليس معناه الخضوع .
وجود خوف لدى الرجل هو امر لا يمكن انكاره في كل المجتمعات وليس مجتمعنا الشرقي فحسب.
فان رضي كلا الطرفين بالفارق بينهما فالجتمع لا يرحم.
وكم من خريجة جامعة انتُقدتْ لان زوجها لم يكمل الثانوية .
فالامر بحاجة لتفهم الرجل والمرأة وقبول المجتمع لمثل هذه العلاقة.
اذا لم نعش جميعا متآخين كشعب واحد ....
فان كل واحد منا سيموت وحيدا
بجيب الريح تتلعب معك
www.3tbatt.blogspot.com
|