هل أطرقُ بابك بعد ضياع الكلِّ
أو يصلحَ أن أقتربَ إليك بذلـّي
ضيعت أنا فرحتي مني بجهلي
قد كنتَ حبيبي وخلّي أنتَ بل أهلي
و تركتكَ لكني أعودُ فترحمني
ولا بيدي ألا الوعدُ ليستُرني
والقلبُ بأحـشائي يـناديكَ أجـبرنـــي
أشـتاقُ لحضـن الآبِ وعـطفهِ يـقبلني
جمّلني فقبحي قــد ذهبَ حـتى الأحشاء
وسوادُ الليل تسرّبَ فيّ انتشر الـداء
اشتاقُ لخالقٍ من عدمٍ يدعو الاشياء
فيغيّر قلبي ويلبسني حللاً بيضاء