اكتظ بنشوة الشكوى للنسيم العابر
يفتكُ باحضان نفسي الجهرَ وانا من كثر التعليل طوتني الشمس معها
اقترنُ الذكرى لأخيط ماتمزق من ثوب الحنان
ولا الاثواب لي الدفء
شمعتُ العنفوان بتخثر الدم ِ
اطفأت منارات العودة
تكرست كل اوراق النزاهة تكومت في غليون باتت قبضته اشواك وردة
تكلمني الحوريات عن الوصول اصبحت اراهن عديدات وماهي الا حورية واحدة
لا اريد الهمود لا اريد الصحوة
اريد الثوب بعيدا عني اشعل كل ما حولي
سيتغلغل الشتاء فيني
الطبل في صدري مبحوح
يقرع بصوت لا له صدى
الحزن كمد البحر وصل عنقي والعقد المعتق
انتزعته محترقا من الرقبة
رميته .. ولم اعرف من منا تهاوا
اخذتُ احبو اليه بعد ان بات في اعماق البحيرة
ضباب يسبح امام عيني
تراها روحٌ تسامرني عهدتها
ترتدان طواعية تتأملا داخلي
الروح الاولى تدمع محلقة
والاخرى لم تبصر الا ماتريد فحفرت في حديقتنا ما يتسع لبوصات جسدي
لن ارسم بعد اليوم شيئا
من دواعي سرورك ان تغوص في اعماق صورتك
تمضها بعينيك وذرايعك
وقلبك يلهو احيانا بخفقانه
وبصخب هذه الشكوى الوحشية المتمردة
فانتما تغمضان لا تبوحان
|