شكرا ناي على الموضوع
اسمح لي اخي عياش ان اختلف معك الراي
عندما تكون المواطنة هي المفهوم العم يمون هذا التننوع غنى واما حالنا حال الاكثريات الحاكمة والاقليات
المحكومة يكون على كل اقلية ان تكافح للحفاظ على وجودها بشتى الوسائل والتاريخ العربي مليئ بحركات
سياسية قامت بها اقليات في صراع البقاء وفي المائة سنة الاخيرة خرجت الى النور مجموعة من الاحزاب التي
تنادي بفصل الدين عن الدولة والذين اسسوها كانو من اقليات دينية وربما بعض الاصلاحيين من الاغلبية الحاكمة
الحزب السوري القومي مثلا واكثر الحركات اليسارية التي اختلطت فيها الاقليات الدينية مع الاصلاحيين من
الاغلبية الحاكمة
وجميع هذه الحركات كان برنامجها السياسي يبدا من العلمانية او فصل الدين عن الدولة
كما وتاريخنا العربي ايضا مليئ بابادة الاقليات من علوية واسماعلية ومسيحيين على اختلاف مذاهبهم طبعا اكثر
هذه الابادات او محاولات الابتلاع كان في عهد الخلافة العثمانية(نهاية القرن الماضي) وسفر برلك وغيرها من
ترحيل شباب ورجال المسيحيين في الجزيرة السورية وتسجيل نساءهم على انهم زوجات جنود اتراك لم يروهم
فقط لمحاولة ابتلاعهم وضمهم اكراها الى الاسلام ولاتزال بعض العائلات تعاني من هذه المشكلة
واقترح عليك ياصديقي ان تعود الى كتاب (الملل والنحل) لترى مصير الاقليات التي ابتلعتها الاكثريات او ابادتها
وهنا اقليات مسلمة على غير مذهب الاكثرية الحاكمة
في غياب مفهوم المواطنة لاوجود لتنوع هناك حاكم ومحكوم
تحياتي ناي وتقديري
تحياتي لكل المشاركين




يسعد مساكي ياشام