اقتباس:
كاتب النص الأصلي : zahra
"أُحبّك يا بلادي كما يحبّ العاشق التاعس امرأة بين قلبه وقلبها رباط لا يفصم، وبين حالته الروحيّة وحالتها هاوية لا تجتاز...ولكنّ النار التي يضرمها الله لا يقدر الإنسان على إطفائها، وخير لي أن تسحقني تقاليدك ويقتلني تعصّبك ويذري جهلك برمادي إلى الرياح من أن أرضى بفسخ هذا القران بيني وبينك".
(1911)
"إن البلاد التي لا يتعذّب أبناؤها من أجلها لا يستحقّون أن تدعى لهم وطناً
إن الوطنيّ الحقيقي هو من يرى بلدته في كل قسم من أرض الوطن وكل سكان الوطن لديه أهل وجيران وخلاّن".
(من خطبه في نيويورك سنة 1922) "للفرد أن يَنْسى بل عليه أن يَنسى، أما الأمم فعليها أن تتذكّر دائماً مصائبها العّامة لتشدّد روابط وحدتها، وتعرف كيف يجب أن تتّجه نحو مستقبلها.
.... لنحترس من أن نقول أن هذا الوطن هو وطن هذا الدّين أو ذاك المعتقد، فإذا نحن ألقَيْنا بشقاقنا إلى هذه الأرض المغطاة برماد الرُّفات المتحدة فإنّما نحن مدنّسوها.
ولعلّ هذه الأرض تعلم أكثر ممّا نعلم نحن أن خالقها هو الواحد الأحد، وأنها غذَّت كل أبنائها على السَّواء من حُشاشتها الواحدة".
(من إحدى خطبه في الولايات المتحدة - الهدى - 1921)
|
رائعة
شكرا ً كتير
وعذرا عالنكش بس هلق لوصل الموضوع لمكانو الصحيح

|