عقلا ..... خير الأمور أوسطها
عقلا .... إذا توسطتَ في الأكل فلن تصاب بأمراض السمنة من كثرة الأكل ولن تصاب بأمراض الهزال من قلة الأكل .
كذلك
عقلا .... إذا توسطت في النوم فلن تصاب بأمراض الكسل من كثرة النوم ولن تصاب بأمراض العجز من قلة النوم
كذلك
عقلا .... من تأمل كل شؤون حياته سيجد أن التوسط في الأمور هو الأفضل دوما ...
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
والآن
ماذا لو استخدمنا تلك النظرية العقلية والنظرة المنطقية في التفكير في عيسى عليه السلام ؟
سنجد الناس ثلاثة أقسام
فالقسم الأول رفعوا شأن عيسى عليه السلام فوق منزلته حتى قالوا هو إله
والقسم الثاني أنزلوا من شأن عيسى عليه السلام حتى قالوا أنه ابن زنا
فجاء القسم الثالث قائلا :
عقلا ...... خير الأمور الوسط
عقلا ...... لا يمكن أن يكون عيسى عليه السلام ابن زنا ، بدليل أن كما أن لعيسى معجزات حال كبره فما المانع أن تكون حالة ولادته لها من الخصوصية ما يجعلها معجزة وفريدة من نوعها ؟
إذن فعيسى ليس ابن زنا بل عيسى رسول الله
وأيضا
عقلا ...... لا يمكن أن يكون عيسى عليه السلام إله ، لأنه مولود ، والمولود مخلوق ، والمخلوق عبد ...
إذن عيسى عبد الله
نستنتج أن المنطق يقول :
لا نغلو في عيسى فنزعم أنه إله ، ولا نجفو في عيسى فنقول ابن زنا
بل نتوسط فيه فنقول :
عيسى عبد الله ورسول الله
فشكرا لنظرية التوسط العقلية التي دلتنا على الخير
وكما قال الشاعر :
لا تغل في شيء من الأمر واقتصد _-_-_-_-_-_ كلا طرفي قصد الأمور ذميم
ختاما : على عيسى السلام يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا
|