[ناريمان الياس بطبوطة]

كاتب النص الأصلي : سعد السعود

يدق بابي البكاء كل صباح.
وكل صباح المح العمر يمضي مستعجلا.
لاينفع معه دموع ولا استعطاف.
وجسدي لايطيعني كأنه فزاعه سقطت من أول هبه للفراق
وأدمنت قهوتي بالدموع .
دموع قهرتها الصدفه. وأستسلمت.
قهرتها أحبه ماأن طوق عطرهم أحضاني حتى رحلوا.
فخارت الارض من حولي . وكأن الطوفان لم يبقي غيري
أنا لم أبدع هذه الدهشه ولا هذا العزاء .
وحدها الصدفه ساقتك الى هذه الذنوب الشهيه.
قراراتنا ليست من صنعنا .
نحن نصنع الحرائق ردا على سفر مر .
احتجاجا على ناي عنيد يتحدى بوابه صدئه .
تقف في أول الزمان . وساعه الرحيل تعلو بنا الى أخر الزمان .....
وبينهما نقف أنا ................. وأنت.

ذهب بعيدا وغاب
اين الان يكون
انتظرتك حبيبي بجنون
راودتني افكار يائسه
تهادت
ذهبت وغابت
اشعلت خوفي وثارت
ولم تعد بخبر يقين
يزيل الشك من قلبي الحزين
وتركتني حائره
يائسه
أبحث عن الجواب في فنجان
بين يدي القارئه
بين حجارتها الكاذبه
قد لا تعود
قد تمضي الوقت بعيد
أنا أعرف أنك نسيت
أعرف أنك عنيد
تستطيع متى شئت الذهاب
والعوده الي اخر ما تريد.