اقتباس:
كاتب النص الأصلي : جاد81
و أوراقي المعبأة بالشوق والحنين ...مصلوبة أمامك ِ تنزف حبرهاو تـُحتضر مفرداتها...تلبسين صورا ً لم أعهدك ِ بها...هذا السكون غدا كالنصل الذي يتدحرج على جسدي...هيا إنهضي حبيبتي و غادري المقهى.
لا داعي لقول المزيد...صمتك ِ أعلمني بما كنت ِ به ستخبرين...تنوين الرحيل ...هيا إذهبي مع السلامة...إلى صمت جديد و موعد جديد و موت جديد ...
|
موجع حدَّ النزف ذلك "العشاء الأخير".. أما زالت حاضرة فيك تلك الحوارية التي عمَّدتها بيديك..لتطبع على وجنتك "قبلة يهوذا"؟
 
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|