القتل في الكتاب المحرف
افتتح هذا الموضوع بكلام الله تعالى من كتابه العزيز :
سورة البقرة :
صفات المؤمنين وجزاء المتقين
بِســــــمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيِمِ
{الم(1)ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ(2)الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(3)وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ(4)أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(5)}.
صفات الكافرين
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ(6)}.
سبب عدم إيمان الكافرين
{خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(7)}
صفات المنافقين
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ(8)يُخَادِعُو َ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ(9)فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ(10)}
بيان قبائح المنافقين
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ(11)أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ(13)وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ(14)اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ(15)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ(16)}.
والخلاصة: أن الله تعالى ذكر أربعة أنواع من قبائح المنافقين، وكل نوع منها كاف وحده في إنزال العقاب بهم وهي:
1- مخادعة الله، والخديعة مذمومة، والمذموم يجب أن يُمَيَّز من غيره لتجنب الذم.
2- الإفساد في الأرض بإثارة الفتنة والتأليب على المسلمين وترويج الإشاعات الباطلة.
3- الإعراض عن الإيمان والاعتقاد الصحيح المستقر في القلب، الموافق للفعل.
4- التردد والحيرة في الطغيان وتجاوز الحدود المعقولة، بالافتراء على المؤمنين ووصفهم بالسفاهة، مع أن المنافقين هم السفهاء بحق، لأن من أعرض عن الدليل، ثم نسب المتمسك به إلى السفاهة فهو السفيه، ولأن من باع آخرته بدنياه فهو السفيه، ولأن من عادى محمداً عليه الصلاة والسلام، فقد عادى الله، وذلك هو السفيه.
{فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ(79)
صدق الله العظيم
بعض المواقع في الكتاب المحرف والتي ذكرت كلمة قتل ومشتقاتها
تكوين – اصحاح 34 :26-31
تثنية – اصحاح 4 : 42
تثنية – اصحاح 19 : 3 – 4 ، 6 ، 11
تثنية – اصحاح 32 : 33
تثنية – اصحاح 33 : 7
تثنية - اصحاح 32 :36 - 42
صموئيل الثاني – اصحاح 1 : 22
ملوك 1 – اصحاح 11: 15
ملوك 1 – اصحاح 22 : 32
ملوك 2 – اصحاح 6 : 32
ملوك 2 – اصحاح 8 : 28 – 29
ملوك 2 – اصحاح 9 : 15 ، 31
ملوك 2 – اصحاح 14 : 6
استير – اصحاح 9 : 11 – 17
ايوب – اصحاح 24 : 14
مع النور يقوم القاتل يقتل المسكين و الفقير و في الليل يكون كاللص
ايوب – اصحاح 39 : 30
مزمار 88 : 5
اشعيا – اصحاح 1 : 21
اشعيا – اصحاح 57 : 5
اشعيا – اصحاح 66 : 3
اشعيا - اصحاح 10 : 4
اشعيا - اصحاح 14 : 19
ارميا – اصحاح 4 : 31
ارميا – اصحاح 7 : 32
ارميا – اصحاح 12 : 3
و انت يا رب عرفتني رايتني و اختبرت قلبي من جهتك افرزهم كغنم للذبح و خصصهم ليوم القتل
ارميا – اصحاح 14 : 18
ارميا – اصحاح 19 : 6
ارميا – اصحاح 41 : 9
ارميا – اصحاح 51 : 4
حزقيال – اصحاح 6 : 7
و تسقط القتلى في وسطكم فتعلمون اني انا الرب
حزقيال – اصحاح 9 : 6 - 7
6 الشيخ و الشاب و العذراء و الطفل و النساء اقتلوا للهلاك و لا تقربوا من انسان عليه السمة و ابتدئوا من مقدسي فابتداوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت* 7 و قال لهم نجسوا البيت و املاوا الدور قتلى اخرجوا فخرجوا و قتلوا في المدينة
حزقيال – اصحاح 11 : 6
حزقيال – اصحاح 21 : 11
حزقيال – اصحاح 21 : 14 ، 22 ، 29
حزقيال – اصحاح 26 : 15
حزقيال – اصحاح 28 : 9
حزقيال – اصحاح 28 : 8
حزقيال – اصحاح 30 : 4
حزقيال – اصحاح 30 : 10 - 12
هكذا قال السيد الرب اني ابيد ثروة مصر بيد نبوخذراصر ملك بابل* هو و شعبه معه عتاة الامم يؤتى بهم لخراب الارض فيجردون سيوفهم على مصر و يملاون الارض من القتلى* و اجعل الانهار يابسة و ابيع الارض ليد الاشرار و اخرب الارض و ملاها بيد الغرباء انا الرب تكلمت
حزقيال – اصحاح 31 : 17
حزقيال – اصحاح 32 : 20 ، 25 ، 28 - 30
حزقيال – اصحاح 37 – 9
اعمال – اصحاح 12 : 19
اعمال – اصحاح 21 : 38
رؤيا – اصحاح 21 : 8
رؤيا - اصحاح 22 : 15
خروج – اصحاح 14 : 14 ،25
خروج – اصحاح 32 : 37
عدد – اصحاح 25 :5
عدد – اصحاح 31 : 17 - 40
فالان اقتلوا كل ذكر من الاطفال و كل امراة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها* 18 لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهن لكم حيات* 19 و اما انتم فانزلوا خارج المحلة سبعة ايام و تطهروا كل من قتل نفسا و كل من مس قتيلا في اليوم الثالث و في السابع انتم و سبيكم* 20 و كل ثوب و كل متاع من جلد و كل مصنوع من شعر معز و كل متاع من خشب تطهرونه* 21 و قال العازار الكاهن لرجال الجند الذين ذهبوا للحرب هذه فريضة الشريعة التي امر بها الرب موسى* 22 الذهب و الفضة و النحاس و الحديد و القصدير و الرصاص* 23 كل ما يدخل النار تجيزونه في النار فيكون طاهرا غير انه يتطهر بماء النجاسة و اما كل ما لا يدخل النار فتجيزونه في الماء* 24 و تغسلون ثيابكم في اليوم السابع فتكونون طاهرين و بعد ذلك تدخلون المحلة* 25 و كلم الرب موسى قائلا* 26 احص النهب المسبي من الناس و البهائم انت و العازار الكاهن و رؤوس اباء الجماعة* 27 و نصف النهب بين الذين باشروا القتال الخارجين الى الحرب و بين كل الجماعة* 28 و ارفع زكوة للرب من رجال الحرب الخارجين الى القتال واحدة نفسا من كل خمس مئة من الناس و البقر و الحمير و الغنم* 29 من نصفهم تاخذونها و تعطونها لالعازار الكاهن رفيعة للرب* 30 و من نصف بني اسرائيل تاخذ واحدة ماخوذة من كل خمسين من الناس و البقر و الحمير و الغنم من جميع البهائم و تعطيها للاويين الحافظين شعائر مسكن الرب* 31 ففعل موسى و العازار الكاهن كما امر الرب موسى* 32 و كان النهب فضلة الغنيمة التي اغتنمها رجال الجند من الغنم ست مئة و خمسة و سبعين الفا* 33 و من البقر اثنين و سبعين الفا* 34 و من الحمير واحدا و ستين الفا* 35 و من نفوس الناس من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر جميع النفوس اثنين و ثلاثين الفا* 36 و كان النصف نصيب الخارجين الى الحرب عدد الغنم ثلاث مئة و سبعة و ثلاثين الفا و خمس مئة* 37 و كانت الزكوة للرب من الغنم ست مئة و خمسة و سبعين* 38 و البقر ستة و ثلاثين الفا و زكاتها للرب اثنين و سبعين* 39 و الحمير ثلاثين الفا و خمس مئة و زكاتها للرب واحدا و ستين* 40 و نفوس الناس ستة عشر الفا و زكاتها للرب اثنين و ثلاثين نفسا*
( التعليق : بالنسبة للاسطر الثلاثة الاولى ، لقد امرهم ربهم بذلك ، ولكن كيف يميز الجنود في الحرب بين النساء الطاهرات والنساء الزانيات ؟ فاعطاهم ربهم الطريقة من خلال الروح القدس على الابرار منهم بان يزنوا في جميع النساء ، وبالتالي يعرفون الزانية من عدمها ومن ثم ينفذون الاوامر!!!!
اما بالنسبة للاسطر الاخيرة ، فان ربهم امرهم بالنهب والسرقة وقال لهم لا تنسوني من نصيبي من هذه الغنائم ، اقنعت نفسي مرغما بان ربهم اخذ نصيبه من الغنم والبقر لياكل عندما يجوع ، ومن الحمير ليركبها عندما يتعب من المسير على اقدامه ، اما نصيبه من البنات الصغيرات فلم اجد لذلك جواب!!!!
الحمد لله على نعمة الإسلام...
عدد – اصحاح 35 : 6 ، 11 – 12 ، 16 – 19 ، 21 ،
24 – 28 ، 30 – 31
يشوع – اصحاح 20 : 3 ، 5 – 6
يشوع – اصحاح 21 : 13 ، 21 ، 27 ، 32 ، 38
قضاة – اصحاح 6 : 31 – 32
اخبار 2 – اصحاح 26 : 11 ، 13
اخبار 2 – اصحاح 35 : 22
هوشع – اصحاح 9 : 13
متى – اصحاح 22 : 7
متى – اصحاح 23 : 37
لوقا – اصحاح 13 : 34
لوقا – اصحاح 14 : 31
يوحنا – اصحاح 13 : 15
فبعد هذا لا ولن اقول الا اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله
والحمد لله رب العالمين على النعم التي انعم بها على عباده والتي لا تعد ولا تحصى والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا المصطفى .
الى اللقاء
|