[nour333]

وقتما سمعت زمير السيارات شعرت بالخجل الشديد كان خجلا طبيعا في ظاهره فكانت تلك الاصوات أيذانا بقدوم اهل العريس وضعت برنصا حولها وأمسكت بيدي والدها كان بأنتظارها وعندما التقت عيناهما شعرت بالحرج الشديد نظرت حولها كن نسوة متناثرات هنا وهناك شغلتهن الثرثرة اكثر من العرس جلست تريد ان تبدد الوقت بسرعة دون ان تفكر لا شوقا بخلوة تفصلها ساعات قليلة وتجمعها مع كريم انما كي تضع حدا لتلك الثرثرة كانت على ثقة تامة من ان النسوة سيكملن ثرثرتهن حتى بعد انتهاء الحفل حاولت ان تنظر الى كريم كي تنسى إلا انها شعرت بالخجل مجددا هي لم تتزوج زواجا تقليديا كما جرت العادة فقد جمعتها بكريم سنوات من المعرفه . قطعت صمتها وحاولت ان تؤكد نعم لابد انه احبني
صمتت الموسيقى لحظات كي تسمع احداهن عجبا الم يجد من هي اجمل منها واخرى تقول لن تسعفها المساحيق هو اجمل منها حتما . فرحت عندما بدأت جيوش النساء بتراجع قسرا مع انتهاء العرس
استيقظت صباحا كان قد مضى شهرا على زواجها ولم يبق وقتا وتعود الى العمل ذهبت مع كريم الى الطبيب وجلست في غرفة الانتظار المكتظة بنساء شعرت بهن يختلسن كريم بنظرات يسرقنها من هنا وهناك جاء دورها دخلت وهي تمسك بيدي كريم والنساء يشيعنها حسدا
مضى وقتا على زواجها وهاقد اثمر طفلة تغيب ملا محها وتظهر بين والديها دون ان تسلم الراية لأحد ما زلن يثرثرن مجددا وإن كانت هذه الثرثرة عن علاقة كريم بأمرأة أخرى احتضنت طفلتها ولم تبدي اهتماما وإن استرقت دمعة من عينيها لم يمض عام حتى اطفأت شمعة زواج لم تمهله الالسنه
قصة واقعية