قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (الزمر:53) وهنا نرى ان الله يغفر الذنوب جميعا ولكنة يقول فى(النساء:4 إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً)
هنا النص على مغفرة كل الذنوب التى تدعوا المسلم (لفظ "عبادي"ولم يقل عبادي وعباد غيري) الى اليأس كي لا يترك العبادة فهو موقف ترغيب للعباد .
اما المشرك بالله اي شئ آخر فهو لم يخلص عبادته هنا لخالقه وهو خارج عن الاسلام فكيف هنا يقال له لا تيأس
انه غير يائس اساسا ولكنه غير مخلص في عبادته فمن اشرك بالله شيئا في عبادته تركه الله وشركه لذلك يأتي التحذير من العقاب فهو موقف ترهيب.
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن
شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى
فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى
مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى
وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى
م-أحمد. م. ح. مسلم مصري
|