- لكن أي منطق يقول أن الله يتدخل في شؤون خلقه بعد ان خلقهم .
+ يتدخل لمنعهم من اذية انفسهم
يتدخل لحمايتهم من الشيطان المضل
يتدخل ليدلهم على طريق الحق والصواب
بالمنطق
- كل شيئ له سببه في الوجود بتفسير علمي
تقولون ان الموت قدر والزواج قدر والاولاد قدر والامراض والمزيد .بأي علم
تفسرون هذا القدر .لا اريد فلسفة الاديان التي تدور بحلقة مفرغة .اريد كلام مقنع
أن الله يتدخل في شيئ الان في هذا الكون .انا اؤمن بأن الله خلق وكون كل شيئ
بحسابات متناهية الدقة
+ القدر ليس تدخل كما تعتقد ولكنه اقرار بحقيقة علم الله اللامحدود بما خلق ولكي اقرب ذلك لفهمك اقول لك :
اذا صنعت آلة لوظيفة معينة اليس من المعقول انك تعرف كيف ستتصرف هذه الآلة وتعرف ماذا تنتج وتعرف ايضا ماذا تحتاج من اصلاح
فما بالك اذن بالخالق لنا . انا مثلا لما اصنع برنامج كمبيوتر له وظيفة اغلاق الكمبيوتر الن اعرف ما هي نهاية نتيجة تنفيذ برنامجي بالطبع اعرف بما لدي من علم على اني لم اتدخل في عمل البرنامج بعد ان تم تشغيله فلقد تصرف تلقائيا من نفسه وقام بوظيفته .
- لكن بعد ذلك لا يوجد حجة مقنعة حتى الله يفعل شيئ أو يبعث
شيئ من الكوارث أو الرسل أو الملائكة ...خلق الله عقل الانسان بأن يكتفي بمعرفة
كل شيئ عن الله وعن الكون على مر العصور وليس بحاجة الى تعريف الا اذا كنتم
تؤمنون بأن عقل الانسان رديئ الصنع وليس من صناعة الله .فهل من جواب علمي
+ المشكلة ان الانسان يعلم بالفطرة احتياجاته و لكن لابد له من التعلم لاكتساب العلم اذ لا يولد عالما بما يحتاج من علم . فمن يستطيع اذن توجيهه سوى خالقه ثم ابويه ؟
اذن عقل الانسان يشوبه القصور والنقص لا ردئ الصنع والا لما كان للعقل منطق سليم من الاصل وفقد العقل وظيفته . فلقد خلق النسان باحسن تقويم لكنه ليس كاملا فالكمال لله وحده .
والحاجة للرسل والملائكة لتقويم البشر و ردهم الى صراط الله المستقيم في عبادته على احسن وجه اذ انه ينسى بمرور الزمن اهداف خلقه
ويعلمه ماذا يريد الله منه .
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن
شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى
فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى
مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى
وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى
م-أحمد. م. ح. مسلم مصري
|