[a99101464]

- الإمام الغير المؤمن شمس الدين محمد بن أبي بكر إبن قيم الجوزية
+ من قال غير مؤمن
====================
- ما بين أيدي المسلمين لا يمثل " إنجيل عيسى "
+ لا اعتراض وكذلك الكتاب المقدس لديكم على اننا لدينا ما هو اشمل من انجيل عيسى احكاما وينسخ ما فيه ايضا .
====================
- فالقرآن في نظر المسلمين هو خاتم النبوة .
+ هو كتاب خاتم النبوة عليه الصلاة والسلام وليس ما ذكر .
====================
- من قام بالتحريف ( أعطي أسمائهم ودليلك)
كيف تم التحريف ( رغم وجود الكتاب في كل بلاد العالم)
متى تم التحريف (في أي عصر من العصور)
لماذا تم التحريف (ولماذا لم تحذف الآيات التي تتكلم بالويل على اليهود والخطاة…… )
أين تم التحريف (أعطي أسماء البلدان)
ماذا أو ما الذي تم تحريفه (ما هي المقاطع التي حرفت وما دليلك الذي يجب أن يكون من خارج القرآن فلا يمكن أن يكون كتاب محمد الخصم والحكم بنفس الوقت)
+ ___________؟
رجعنا للتعجيز . انتم ادرى بكتبكم وتاريخكم كعلماء على ان الكتب يقرأها الجميع فلعلماء المسلمين وعلماءغيرهم لهم حق النقد ايضا .
====================
- والسؤال الأهم : هل يعقل أن يتم تحريف كلام الله؟!
فهل علم الله بالتحريف ,
لماذا لم يوقف الله التحريف,
هل يستطيع البشر أو الشيطان تحريف كتاب الله القادر على كل شيء الذي وعد بحفظ كلمته إلى الأبد كما هو وارد في كل المخطوطات التي قبل الإسلام بمئات السنين.
+ هل الانجيل كامل ؟
فهل علم الله بنقصه ولماذا اكمل ولم يكمل الانجيل بدلا من اعتماده على التوراة .
فهل الله عاجز عن ذلك تعالى عن ذلك القول ؟
هل توراة اليهود هي هي توراة النصارى => لماذا اذن تختلف الكتب رغم وحدة المصدر .
ولماذا ايضا لا تكونوا جميعا ديانة واحدة .
====================
- هل قمت بالدراسة بنفسك واكتشفت التحريف بعد أن قرأت الكتاب المقدس كاملاً، أم أنك سمعت ذلك من معلم في المدرسة، أو من صديق، أو داعية، أو شيخ، أو من أهل البيت ؟،وهل أنت متأكد من صحة ما سمعت ؟ أو أنك من الجهال الذين يتبعون مبدأ ألولو
+ البداية وقبل كل شئ :
السؤال هل كذب او افترى عليكم هؤلاء العلماء في كتبهم (بغض النظر عن اخطاء السهو والطباعة)
على سبيل المثال : الشيخ رحمة الله الهندي في كتابه الضخم : إظهار الحق .
====================
- هل قرأت عن التحريف في مصادر وكتب إسلامية، وهل أنت متأكد من صحة ما قرأت ؟
+وما هي المصادر الاسلامية التى ينصح بها النصارى اعطني اسماء غير ما ذكرت انت من كتب على ان تكون مصداقيتها تساوي مصداقية الكتاب المقدس كي لا نقول ايضا وهل أنت متأكد من صحة ما قرأت ؟.
====================
- لنفرض أن كلامك صحيح، وأن الكتاب الذي معنا اليوم مُحَرَّف، فأين الأصل غير المحرف ؟
التوسع في سؤال متى تم التحريف.
أيام المسيح، أي قبل محمد : لدينا ( تقريباً 5000 مخطوطة ) تواريخها من القرن الأول حتى السابع.
+ لماذا سميت مخطوطة ولم تسمى انجيل او كتاب مقدس قديم ؟
لأن كل مخطوطة غير كاملة بحد ذاتها بل يعتريها النقص عما ورد في الكتاب المقدس الحالي .
اذن السؤال ماهي اقدم مخطوطة وردت كاملة كما عندنا (بغض النظر عن التعديلات القياسية في الاصدارات الغربية).
====================
- (بعكس القرآن الذي سقطت منه آية الرجم)
+ اتهام لم يكتب دليله وليس مجال مناقشته .
====================
- يقول البخاري: ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن عبد الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏أنه قال ‏
‏إن ‏ ‏اليهود ‏ ‏جاءوا إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فذكروا له أن رجلا منهم ‏ ‏وامرأة ‏ ‏زنيا فقال لهم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما تجدون في التوراة في شأن الرجم فقالوا نفضحهم ويجلدون قال ‏ ‏عبد الله بن سلام ‏ ‏كذبتم إن فيها الرجم فأتوا بالتوراة فنشروها فوضع ‏ ‏أحدهم ‏ ‏يده على ‏ ‏آية الرجم ‏ ‏فقرأ ما قبلها وما بعدها فقال له ‏ ‏عبد الله بن سلام ‏ ‏ارفع يدك فرفع يده فإذا فيها ‏ ‏آية الرجم ‏ ‏قالوا صدق يا ‏ ‏محمد ‏ ‏فيها ‏ ‏آية الرجم ‏ ‏فأمر بهما رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فرجما فرأيت الرجل يحني على المرأة يقيها الحجارة (بخاري 6336)
ونقرأ في سنن أبي داود 3859
‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن سعيد الهمداني ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏حدثني ‏ ‏هشام بن سعد ‏ ‏أن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏حدثه عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قال ‏
‏أتى ‏ ‏نفر ‏ ‏من ‏ ‏يهود ‏ ‏فدعوا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏القف ‏ ‏فأتاهم في بيت ‏ ‏المدراس ‏ ‏فقالوا يا ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏إن رجلا منا زنى ‏ ‏بامرأة ‏ ‏فاحكم بينهم فوضعوا لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وسادة فجلس عليها ثم قال بالتوراة فأتي بها فنزع الوسادة من تحته فوضع التوراة عليها ثم قال آمنت بك وبمن أنزلك ثم قال ائتوني بأعلمكم فأتي ‏ ‏بفتى ‏ ‏شاب ‏‏ثم ذكر قصة الرجم ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏نافع.
ويا ليت كل مسلم يقول ينزع يقول : آمنت بك وبمن أنزلك
+ ها انا اقول مثل رسول الله " آمنت بك يا انجيل وياتوراة كما نزلتما وبالله الواحد الذي انزلكما "
====================
- احتوى قرآن المسلمين على دلائل قاطعة تبين أن الكتاب المقدس، أي التوراة والإنجيل، كانت صادقة وسليمة
+ سنردها تباعا ان شاء الله .
====================
- 1- يتلونه حق تلاوته. البقرة 2"وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (121) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (122)"
نجد هنا عدة حقائق :
1. تلاوة الكتاب حق تلاوته، أي كما هو بالضبط. => التلاوة من القراءة وليس المعنى كما نزل بل كما امامهم .
2. التحذير لجميع الناس من أن يكفروا به.=> الايمان به هنا اذن يعني الاعتقاد بانه من عند الله عندما نزل .
3. الخاسرون هم الذين لا يؤمنون بالتوراة والإنجيل. => فالكفر به انكار لوجوده وبالتالي يخسر اعتقاده بالاسلام .
2- الكتاب المقدس هو كلام الله. البقرة 101:2 "وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) ". => لم يقل الكتاب المقدس بالرسائل أيضا لاحظ ذلك ولكنه ذكر كتاب الله فهل كامل الكتاب المقدس كلام الله ؟
نلاحظ هنا :
1. نبي الإسلام يصادق على صحة ما نزل على أهل الكتاب في أول الامر، أي صحة التوراة والإنجيل عند نزولهما.
2. رفض فريق من أهل الكتاب، وهم اليهود في أيام عيسى ، أن يؤمنوا به وفريق من النصارى واليهود في ايام محمد عليه الصلاة والسلام ان يؤمنوا بما نزل عليه .
3. إن الكتاب المقدس لا يعتبر كتاب الله، كما هو واضح في الواقع .
====================
- كتب الآتي :
المائدة 47:5 " وليحكم أهل بما أنزل الله فيه، ومن لم يحكم بما أنزل الله فيه فأولئك هم الفاسقون "
+ الحق الآتي :
<وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)>سورة المائدة
يعني :
لم تكتب الآية اعلاة بشكل سليم .
الانجيل نزل على عيسى عليه السلام وليس متى وما الى ذلك .
القرآن لم يخالف الانجيل الحقيقي بل ومهيمنا عليه لما تخطاه فيه الى تضمن احكام وردت في التوراة ايضا .
====================
- نلاحظ هنا :
1. دعوة القرآن لأهل الكتاب، أي للمسيحيين واليهود، أن يقيموا أحكام التوراة والإنجيل الحقيقية والا لو حكموا بالاحكام الحقيقية ويعلم الله ذلك فلماذا يطلب منهم ذلك .
2. أن التوراة والإنجيل الاصليين صادقة وهي كلام الله، وهي دليل صدق القرآن .
المائدة 5 " وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ (66)"
فالذي يقيم أحكام التوراة والإنجيل الحقيقيين يباركه الله بالخيرات فهل لا يقيمون أحكام كتبٍ محرفة وخاطئة ، والجواب قطعياً بأنها محرَّفة.
4ـ يصادق القرآن على التوراة والإنجيل الحقيقيين، فهل يصدِّق كتاباً مُحرَّفاً :
يونس 10 " وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (37) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (38) بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (39)وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ (40) وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (41) "
يوسف 12 "لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111)"
فاطر 35 " وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ (31) "
المائدة 5 " وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)"
فالقرآن مهيمن وحافظ لأحكام الانجيل الحقيقي وبالتالي تحريف الكتاب المقدس ليست طعن بالقرآن نفسه، لأن المفروض أن القرآن يحافظ على التوراة والإنجيل الحقيقيين واحكامهما ايضا .
ونلاحظ هنا تعدد النصوص حول وجود الكتب التى يفترض انها التوراة والإنجيل ( واللتان الله وحده اعلم بما فيهما ) بين أيدي معاصري نبي الإسلام.
5- القرآن يدعو قراء القرآن إلى سؤال العلماء بالحق :
النحل 16 " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)"
وان القرآن تذكرة وتبيان لكل ما نزل الى الناس من مسلمين ونصارى ويهود ولكن الشرط اعمال الناس فكرهم فيما لديهم من ذكر .
###############################
اخواني القرآن لا يفحم بل يفحم فقط ودائما وكذلك الاسلام .