اقتباس:
كاتب النص الأصلي : جاد81
كأني بك ِ و بجنوني توأمان
تهاجر إلينا أسراب السنونو كالشمال
تعشش في راحتينا عصافير و أزرهار أقحوان
لتزرع في شفتينا نبوءة قديمة عن الإلتقاء
عن الأثداء المعلقة على عريشة العنب
كخصل ٍ محمرة الوجوه تشتهي القطاف
كأني بك ِ يا حبيبتي و المساء
والليل كغطاء يدثرنا من دمع الهطول
متعبان أنا و أنت ِ من كثرة الأشواق
تعالي إليَّ يا أنيقة النظرات كالصباح
أيقظيني و من ثم إشربيني قهوة مع كاس ماء
أيتها الفتاة التي تتجول في كلماتي بمفردها
وتُنجب لي ألآف النساء من حروف الهجاء
أعيريني جُل َّ إهتمامك حتى أتمرد كثديكِ الفتي َّ
و إمنحيني بعضا ً من رذاذ شفتيك ِ لأقف من جديد
لأقول أحبك ِ مع إنتفاضة النشوة و صحوة الرجولة
|
وكم متعب هو الشوق وسؤال لا يما
لما وحده قادر على ذلك
لما وحده بسمة صافية تولد وسط الموع
وعذاب شوق لا يمل الإلحاح على قلبي وعقلي
صديقي جاد
كلمات بها من الصدق ما لمسنى
صادق انت هنا جدا
ومؤثرة حروفك كعادتها
دم سعيدا بحبك وبشوقك
إليك
