اقتباس:
كاتب النص الأصلي : yass
يمكنني أن أكره و أمارس كراهيتي دون أن أقمع أو ألغي, فمثلاً في حالة العنصري أستطيع أن أقول بكل وضوح أنه متخلّف و جاهل و كريه و أنا هنا لا أقمعه و لا ألغيه لأنني فقط أمارس حقي بالكراهية المضادة دون أن أهدد وجوده. و ممارسة الكراهية المضادة ليست قمعاً بل هي ممارسة لحرّية التعبير, قد لا تكون هي الممارسة الأجمل أو الأكثر رومانسية لكنها تدخل في هذا النطاق.
Yass
|
حريتنا ما بتنتهي عند ابتداء حرية الآخرين ، ولكن عند الاعتداء على حرية الآخرين ..
أكيد من حقنا نكره ومن حقنا نعبر عن كراهيتنا وعدم تقبلنا ، بشرط انو ما نلغي وجود لي منكرهن لمجرد إختلافهن ،
رح افترض شغلات عم فكر فيها:
ازا وجود حدا بيهدد وجود آخر .. هل من حق هلـ حدا أو هلـ آخر إنو يطالب بالغاء وجود منافسو؟
ازا كرهت شي لأني خايفة منو ولأنو وجودو عم يهدد وجودي ... حريتي بتسمحلي إني طالب بالغائو ؟
ازا كان الجواب أي .. فهون بكون عم اعتدي على حق غيري بالوجود ،
بس ازا كان الجواب لاء .. بيكون وجودي عم يتهدد بالالغاء !
وطبيعتي البشرية والمنطق تبعي بيجروني نحو الغاء وجود غيري منعاً لالغاء ذاتي .. وهاد حقي بالوجود
بس هون شو مشان حرية غيري وحقو بانو يكون ؟
تحية الك ياسين
