يَدي لا تكفُ عَن الحَديث ، وحدي أعيّ أني أهِمُّ بـِ تمزيق ِ الفراغ
أرددُ كلماتٍ رديئة وَ رغمّاً عن السـوء أعاند وَ أصلي
أيها الضئيل
بعثر قلقكَ الجاثم ِ في جزيئاتِ أحلامكَ التي تضيقُ بك
أبحث عَن منفذٍ يشّـبهُ دائرةَ نبضك
تمدد وَ غطي الكونَ بـِ اختِناقك
أنكمـش كـَ إلهٍ ملَّ من سَماع ِ دعواتك
أغمض عَينيكَ وَ لا تحلم
افتح فمك وَ ارتشـف عَرقك
قدركَ يجري في مَدادك
دعه يُبكي كُلَ أشـيائك وَ اضطرب
دونَ أن تبحث مَن قذفَ الحُزنَ في فضاءِ خفوتك
هَوىً..
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "