حتى لفحاتُ الشمس أصبحت باردة..
لا تكتب على جباهنا تاريخ يوم جديد،
لا تسأل عن خاطري او خاطرك ..
لا تحرقُ فينا الحزن او تحرك ملامحنا المتجمدة
كيوم تعيس اخر نتقاتل فيه لأجل الشمس ،
نقتلُ طفلا وندفنه تحت الارض حتى لا يشاركنا لفحة شمس..
حتى لا يُشاركنا حلم ليل بنهار مشمس
حتى لا يكبر ويكون له ظل ..ظل يمنع الشمس عن أرضنا ..ارضه
حتى لا نموت ونحن نسأل ..هل يحسُ بالشمس ؟
هل ستُعانقه بكلتا يديها ؟!
أننسى أن للشمس أيادي كثيرة وأشعة ممتدة..
هل سألنا ان كنا مُستقبلات جيدة
يا شمس لا تحزني ..لا تكتبي ألما على صدرك وتمحين عنه الضوء
أنا لحنٌ وردي يبحثُ عن صدى،
أصابعي قلقة تبحثُ عن طريق
أنا ادم ااقول " ربنا ظلمنا أنفُسنا "
أم أقول كقاتل الطفل " فبما أغويتني"؟
انا طفل وشيخ..انا عروس وأرملة
انت لم تلعني السحاب حين تبهتين
انا ابن ادم ..وقد أكون؟!
..