اقتباس:
كاتب النص الأصلي : جيفارا الدمشقي
مرحبا..
من وحي قرائتي لموضوع( هل العرب أمة كرمها الله؟؟) و الردود ,بأنه لا الردود تطرح سؤالا و لا الموضوع يطرح إجابة ,و بالتالي يبقى السؤال سؤالاً و الردود ردوداً ,أي بمعنى يبقى الكتاب كتاباً كما يبقى صاحب الكتاب (؟) إذاً فلندع الكتاب للكتاب و الله لله و نحن ماذا نفعل ؟ تعالوا لنبحث بتفاصيل ما يسمى بالثقافة الانسانية الجديدة و التي تتعدى العرق و الدين و الجنسية, و تتقاطع معهم بالفهم الكوني لكل الكائنات الموجودة فقط لسبب واحد, أنها تتشارك بكل ما هو موجود في الطبيعة من أكسجين و ماء و غذاء, أليس هذا أفضل بكثير من وضع عراقيل و عقد بثقافتنا أكثر مما تحتمل؟ رأيي هذا ليس ابتعاداًعن الموضوع بل في صلبه تماماً, على الاقل لنستطيع رد الاعتبار لكل ما كتب في الحضارات القديمة, و التي بنت صروحاً و ثقافة عظيمة, بدون وجود خالق .. أليس هذا صحيحاً..؟.وإذا أمعنّا النظر قليلاً بكل تلك الحضارات و حاولنا أن نجعل تفكيرنا أكثر موضوعية وإذا ابتعدنا عن كل الحوارات الضيقة و التي لا تخدم أبجديات الحوار ماذا نلحظ؟ نلحظ أن تلك الحضارات خاطبت و عملت من أجل الانسان مباشرة ولم تكن بحاجة إلى خالق أو كتاب للاسترشاد , لهذا بقيت هذه الحضارات منارةً بثقافتها و ابداعاتها الانسانية و التي مازالت قائمة بذات القوة و الشواهد كثيرة على ذلك, بالمقابل تبيّن هشاشة ثقافة ما بعد صدور(نزول)تلك الكتب, و بعد خلافنا على الخالق والعلاقة الجدلية بالمخلوق,نعيش حالة الخلاف المستمر و اللامنتهي...؟. فلنحاول أن نستعيد ثقافة ما قبل الغزو الديني لعقل الإنسان...؟. و دمتم
|
لا علاقة للدين بانحدار ثقافة الانسان, فالدين معتقد, وهو جزء لا يتجزأ عن ثقافته ..
أما في الحضارات, فأخبرني عن حضارة لا تعرف الله, لم ترمز لحضارتها بالهه,
كل الحضارات التي عرفنا استهلت ثقافتها بإلهه, للشمس, أوللريح, للحرب, أوالبحر أو .. أو ..
اليونان والفراعنة والبابلين ..الخ
وبالتالي احتاجت إلى خالق للاسترشاد!!
فكيف بحسب كلامك نترك الكتاب للكتاب -أي كتاب- والله لله -أي إله-؟؟؟
وفكرة الوجود تشغلنا منذ حدوثه؟؟
على أية حال, فكلامك لم يطرح سؤال ولم يقدم أي جواب.
هل العرب أمة كرمها الله؟؟
نحن قلنا لا, فافتراض العدل يعني عدم التمييز, فكيف حكمت على الحوار يالضيق, وجدوى إجابته بالمختصر الفيد؟؟
يبقى لدي سؤال, مامعنى أن تتشارك الكائنات الهواء والماء والغذاء؟؟
هل هذا يقدم ثقافة أو دينا جديد؟؟ وكيف يزيل اعتناقها العراقيل من وجه الثقافة العربية -إن وجدت-؟؟
لا أحتاجُ لتوقيعٍ .. فالصفحةُ بيضا
وتاريخُ اليوم ليس يعاد ..
اللحظةُ عندي توقيعٌ ..
إن جسمكِ كانَ ليَّ الصفحات