اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ربيع الأحزان
محمومة أنا
محمومة انا بك هذه الايام ،كأن قلبي ينصب لي فخا عميقا عميقا وأنا أستسلم لك .
أستسلم لتلك الفرحة التي تأخذني من على الأرض الى عينيك ،
أستسلم لذلك الشوق الذي يفترسني فى بعدك.
لن أخبر الليل ما تفعله به كلماتك ولما يأبى النوم .
ولا الصبح كيف يشتاق الى نور بقدر صفاء عينيك
ولا تحرق السماء شوقا لتخبرها "صباح الخير"،
أو لهفة الليل فى أن يسمع من شفتيك"مساء سعيد" أيها السعيد
محمومة أنا بك ،وأشتهي أن أمرض بك أكثر وأكثر،
أن أذوب بك ملاقيا ومفارقا ، وأن أجدك كلما إشتقت إليك
وأن أراك كلما أطلقت عينى في السماء وكم أبحث عنك فيها.
أشتهي قيدي بحريتي بين يديك ، وكم أشتهي حرية قيدك لي
محمومة أنا بك وتصيبني كما الحروف حمى حين نشتاقك
قالو كثيرين أن الكلمات تموت حين تخرج لكننا نولد انا وهي من بين شفتيك فقط
نشعر كم للحياة من معاني لا ندركها ،نعرف كم مهلك جدا هو الشوق لك.
|
أردت أن استأذنكِ
في استعارة كلماتك
لأرسلها باقة كلمات معطرة إلى ذلك الذي لا أرغب بالشفاء منه
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|