سيدي الكَريمْ؛ لو استطعتُ أنَّ أقنعَ بُكاءَّ الطفلِ عِندَ الولادة.. وكأنهُ يستقبل الحياة بدمعة ألمْ وندمْ..
رُبما يجب علينا أن نتألمْ وأن ( نستمتع بهذا الألم ) كي نُدركَ ماهية هذه الحياة.. لكيّ نقرأ في سطورِها نِقاطُ البُكاء.. تعتلي أجسادُنا البلهاء..
سيدي الكريم؛ قراتُ فهذيت.
راقَ لي ما ذرفتُهْ
دعِ الخيّلَ تركُض ورائي سُدى
|