اقتباس:
كاتب النص الأصلي : صفر
مرحبا عزيزي
اللي وضع القوانين هو الانسان ... ليش ... منشان ينظم حياتو وتعاملو مع الآخرين ... متى .... وقت صار في مجتمع ... وصارت أول خلية اجتماعية ... بلش يحط قوانين لينظم علاقاتو مع هالخلية ... وهيك بلشت القوانين ..
وبعدين بلش باختراع الاخلاق ... حتى وصلنا لمجتمعنا الحالي ...
انا ردي السابق ... قصدي منو ... انو مش الدين اللي وضع القوانين وصنع الاخلاق ... لكن القوانين والأخلاق سبقت الدين .. والدين جاء فيما بعد ليعتمد على هذه القيم ... ولا يستطيع أحد أن ينكر انه قام بتثبيتها ... القوانين وليست الاخلاق ...

|
متفق معك يا صديقي بالمحاور التالية
1- الانسان (وليس كل الكائنات الحية) تميز خلال التاريخ ووضع قوانين وانظمة تمكنه من التعايش مع مجتمعه متأثرا بالبيئة التي عاش بها .
2- تراكم الكم المعرفي (وحتما ضمن بيئته ) ميزت بينه وبين مجتمعات أخرى (على الاقل قريبة أو ذات احتكاك أو صلة .. أي كان شكلها )كما ميزت بين عناصر وأفراد المجتمع الصغير الذي يعيش معه (تباين طبقي) .
3- إن هذا أدى حتما وبالضرورة الى تعديل تلك القوانين بما يتناسب مع صاحب السلطة أو لنسمها السطوة .
4- وهنا وبالضرورة أيضا وعلى مدى السنين كان النمو المعرفي (وأقصد به هنا التحضر والتطور ) كان هو الاسرع من النمو التشريعي وكان هذا سببا لتعميق الفوارق الطبقية بالمجتمع الواحد وحتى بين المجتمعات الاخرى .
هنا أعتقد بدأ وجود أو لنقل اختلاق أو تأليف أو حتى اختراع أو سمها ما شئت يا صديقي ما سمي بالاخلاق .. (سوزوكي بعكس السير

) كمحاولة لتأصبل العلاقات الحسنة بين الافراد كحل (برأيي حل للضعيف ؟؟ أي لمن تنقصه السلطة والسطوة) لمعالجة مشاكل المجتمع الذاتية وتحسين العلاقة بين الصغير والكبير .. بين الفقير والغني .. الضعيف والقوي و... الخ
آسف على المقدمة السابقة
ولكن إذا اتفقت معي في منطقية تسلسلها أو تمثيلها الفعلي للواقع التاريخي للبشرية فسأنتقل الى سؤال آخر
1-ما الذي ميز الانسان لوحده دون باقي المخلوقات ليسير ويتطور ويراكم المعارف ومن ثم التشريعات
2- من الذي اخترع ما سميته أعلاه بالاخلاق.