17/03/2009
|
#210
|
عضو
-- مستشــــــــــار --
نورنا ب: |
Aug 2006 |
المطرح: |
اليأس ! |
مشاركات: |
2,220 |
|
اقتباس:
العصر
آغا القلعة:" سنفتتح خلال شهر منتجعات على الشاطئ السوري لتطوير منتجنا السياحي"
ليس لديّ علم أو اطّلاع على مشاريع وزارة السياحة بما يخص الساحل السوري و لذلك لن أعطي رأياً فيها, لكنني أتمنى فقط ألا نكرر خطأ الأسبان خلال عقود ماضية.
في فترة الستينات التي شهدت انفتاح اسبانيا الضخم على السياحة تم تشجيع بناء الفنادق و المنتجعات في المناطق الساحلية المطلّة على البحر المتوسط, و اليوم يتحسّر الناس على انعدام التخطيط الملائم للبيئة لذلك التوسّع, فالكتل الإسمنتية الضخمة و المنتجعات السياحية الجبّارة دمّرت المنظر الطبيعي و شوّهت جمالية الطبيعة المتوسطية لهذه الشواطئ.
لا شك أن هذه المنتجعات قد ساهمت بشكل فعّال جداً في النهوض بالاقتصاد الإسباني حتى مستوياته الحالية, و رغم ذلك كان يمكن التخطيط لها بشكل أفضل.
هل يا ترى يمكن اتهامي بالرومانسية الزائدة و انعدام الرؤية الاقتصادية لو تمنيت أن أعود إلى أم الطيور و أستمتع بالطبيعة الخلاّبة فيها دون أن يكون أمامي هرم إسمنتي يحجب الرؤية و يخرّب الوسط البيئي؟ (الصورة اضغط هنا).
حسب ما نُقل عن وزير السياحة, الذي لا أعرف عنه الكثير و لكنه يحظى بالاحترام من قبل أهل الاختصاص على ما يبدو, فإن الوزارة تعمل على جذب السائح الأوربي بالدرجة الأولى, و أعتقد أن هذا السائح يهرب من الإسمنت بحثاً عن الطبيعة, و لدينا من التنوّع الطبيعي و المناخي بالإضافة إلى المواقع السياحية ذات أهمية ثقافية و تاريخية و دينية ما يكفي للنهوض بسوريا كمقصد سياحي من الدرجة الأولى, و لذلك أعتقد أنه من الأهم تأهيل البنى التحتية اللازمة من طرق و وسائل مواصلات و مطارات حديثة بالإضافة إلى تجهيز الكادر البشري بالشكل الأمثل بدل الاهتمام بالمشاريع العملاقة التي تشوّه الطبيعة, هذه التي إن ذهبت لا تعود...
|
تحية كبيرة ومتواضعة الك ... 
الكلُّ سفّاح و ابنُ سفّـاح
.
القومُ أبناء القومِ يا صــاح
.
عندهم الدّينُ زهقُ أرواح
.
والذّبحُ للنّاس نهجُ إصْلاح
|
|
|