اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الماسة الشامية
والدتك التي لازالت كل يوم تصلي لأجلك و تدعو الله كي يكون معك.. والدتك التي تنتظر اتصالاتك بفارغ الصبر.. والدتك التي لا زالت تحتفظ بكل صورك و تتذكر صوت بكائك و ضحكتك و نبرة صوتك حين كنت طفلاً..
لازالت رائحة طبخها تملأ المطبخ و ضحكتها حين تضحك تملأ البيت و طعم قهوتها كصوت فيروز كنور الشمس كصوت العصافير كأي طقس من طقوس الصباح و كأن للصباح طقوس لا تكتمل إلا بقهوتها.. لازالت قوية بالرغم من الديسك.. لازالت عنيدة رغم أنها كبرت في السن و لكن مع هذا صدقني لاتزال غصتها بسبب سفرك عالقة في حلقها حتى اليوم..
أذكر ملابسك التي تفوح منها رائحة الصابون و رائحة بيتكم.. أذكر كم كانت ملابسك مرتبة و مكوية و كيف كوتها شقيقتك في الليلة التي سبقت سفرك و هي بالكاد تراها من كثرة الدموع التي تجمعت في عينيها..
|
   ....
اللي بيتو من قزاز .....يبيعو فوراً ...أريحلو
.........
غيبة السبع ...خلّت للندل هيبة
.....
يعني ان لم تكن زئباً....ضروري تكون خروف..!!!!
|