اعـْـذرُونـِـي إن اعترَانِي "التناقـُضْ" و"التقــَابـُلْ" . . و"التـَبجـُّحُ" و"الغوغـَائـِية" . . و"الجُرأة" و"العـَبثـِيَة" . . وإنْ فـَقدتُ "انتمـَائِي" فـِ لحظةٍ لمَّا كنتُ انتمـِي لـَهُ مـِنْ "دينِ" وَ"وطنٍ" . . وارتـَدَدتُ عنهـُمَا رَاغـِباً فـِ أن أكون - شيـُوعـِياً - اشترَاكـِياً - فـَاشـِياً - رأسُ مَالياً - وأيُ مُصطلحاً مِن تلكَ المُصطلـَحاتِ الثقـِيلة التـِي يـَفخرُ "العَامـَّة" بـِذكرِهـَا . . ثمَّ فـِ لحظةٍ أخرَي تـُبت عما ارتـَكبتُ وعـَدلتُ عنْ ارتدَادِي وعـُدت إلي "وَطنـِي" وَ"دينـِي" بـَلْ وَنـَاهضتُ كلَّ "الشرَاذِم" التـِي تمسـُّهم بـِسوءٍ أو تخـُوض فـِيهمَا بسخـَافاتٍ بـَاليـَّـة . .

¦- مــ.ـُـســ.ـْـلــ.ـِـمٌ -=- عــ.َــربــ.ْــيٌ -=- مــ.ـِـصــ.ـْـريٌ -¦
¦- مــ.َــا أعــ.ْــظــ.َــمــ.ُــنــ.ِــيْ -¦