اعـْـذرُونـِـي إنْ آثرتُ أن "أجادِلَ" فـِ مـَا أفقــَّه ومَا لا أفقــَه لا لشئ ٍإلا لـِكيْ أجادلْ . . أجادِلَ لأثبـِتَ "نـُبوغـًا وَهميـًا وَهنْ" . . أجادِلَ لكي يلحظـُنِي الجَميعْ ويـُشارْ عليَ بالبنـَانْ . . لا يـُهمـَنـِّي إن كانَ خـُيراً ام شراً ولكنَّ بـَنانـُهمْ أشارَ إلي . . حِينـَها أكونُ قدْ حـَققتُ غايتـِي فـِ أنْ "ألفتَ الأنظـَارْ" وأجذِبَ الأبصَارْ . . فـَلنْ يـُضيرُكمْ شئ إن أنا نـَاقشتُ وحـَاورتُ وقـَفوتُ مَا ليسَ لـِ بهِ عـِلمْ . . وإنْ حـَاولتُ أن أعبثَ بـِ - مذاهبٍ - وَمُسلماتٍ - وَنظريَاتٍ - مـُرسـَّخةٍ علي جـِدارِ الزَمنِ كـُتـِبَتْ بـِ"الدَم" بـَدل "المـِدَاد" . . لن يـُضـِيرُكم شئٍ لأنـَّكـُم لنْ تـَقتنعـُوا بعبثيَتـِي مهمَا طـَال الزمَانُ وتبَاعدتُ الأحقــَابْ . . ولكننـَا مُتفـِقــُون علي أنْ الغـَاية تــُبرر الوَسـِيلة . . وَغـَاية الظهـُورِ وَ"لفتِ الأنـْظـَارِ" عندِي لا وَلنْ تـُماثـِلـُها أيُ غـَاية . .

¦- مــ.ـُـســ.ـْـلــ.ـِـمٌ -=- عــ.َــربــ.ْــيٌ -=- مــ.ـِـصــ.ـْـريٌ -¦
¦- مــ.َــا أعــ.ْــظــ.َــمــ.ُــنــ.ِــيْ -¦