[مجنون يحكي وعاقل يسمع]

كلما سمعت كلمة شطح أعود طفلاً يتراقص تحت المطر مع أصحابه الذين رمى بهم الدهر كلاَ باتجاه , كثيراً كنّا نستخدم هذه المفردة مع اشتقاقاتها العامية , كأن يؤلف أحدنا رواية خيالية لا يصدقها الأطفال فنقول له ؛يا لطييييف شو شطّيح , وعندها يكون قد تجاوز الخيال , وعندما نتبارى في الوثب يحاول أحدنا أن يغش ويتجاوز الخط المرسوم في البداية فنقول له :شطحت , أو تكبر قدم فنقول : شطح قياسو
وعندما يفكر الإنسان تفكيراً بعيدا عن المنطق نقول شطح بتفكيره , أي فكر بشكل غير عقلاني وغير منطقي وهذا يعني أن شطحات العاقلين تقارب تفكير المجانين , فماذا لو شطح تفكير المجنون ، هل يقارب تفكير العاقلين أم أن النظرية هنا لا تستقيم
وبالنسبة لي فالمرأة هي كل شيء في الحياة , ولا نقدم لها إلا اليسير مما تستحقه ,أكانت أمّا أم زوجة أم حبيبة فأنا مدين لها بالكثير الكثير ، وبما أننا نحتفل في هذا الشهر بيوم المرأة العالمي وبعيد الأم ، سأحاول أن أعبر عمّا يجول بخاطري من أفكار عن هذا الكائن الذي لايشبهه شيء ولا يوفيه حقه أحد ، ولو من باب الشكر والعرفان , وسأحاول أن أقدم بعض الشطحات الفكرية والعقلية المتعلقة بهذا الموضوع, وربما احتوت هذه الشطحات على بعض القصص وأبيات الشعر وغيرها مما يجود بها المجنون عليكم , وأتمنّى أن تنال إعجابكم
وكان ماكان في قديم الزمان , كانت هناك امرأة ككل النساء، ولكنني نعست وتعبت وأريد أن أنام.......................
والسلام...ختام
وغداً نلتقي