أيضا قصيدة (زهرة الميموزة) :
نفترق الان صديقي بلا ضجة
من غير ذنوب ..وبغير عيوب
لن تتبرأ أوراق الورد الذابل…من ماضيها
بعض اللون و بعض العطر..سيبقى فيها
نفترق الان كمهرين بصحراء.. و صديقين بلا أخطاء
نتباعد ما أمكننا عن جثة ذاك الحب
فذباب الملل الازرق صار يطن قريبا….. نفترق الان…
الريح خيول سباق لامرئية.. شجر الحور يراها
فيصفق أعجابا بأكف فضية
الان……. أيا من كنت حبيبي
يخجلني تمثيل اللحطات الوردية
وزهور الميموزا …. تغلق دون اللمسات اللاودية.
لستُ بجسدٍ تسكنه روح.
بل
ثلاثة أرواحٍ
و عقولٍ
و قلوب
جزئها المرئيُّ الصغيرُ
جسدْ.
http://evandarraji.blogspot.com/