عرض مشاركة واحدة
قديم 08/03/2009   #30
شب و شيخ الشباب مجنون يحكي وعاقل يسمع
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ مجنون يحكي وعاقل يسمع
مجنون يحكي وعاقل يسمع is offline
 
نورنا ب:
Aug 2008
المطرح:
وين يعني مبيني العصفورية
مشاركات:
732

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : باشق مجروح عرض المشاركة
المشكلة ليست بالتجسيد وحده . يعني هون عم نحكي عن قضية خلافية و ظاهرة على السطح وبالأونة الاخيرة خصوصاً . يعني في شحن طائفي ضمن المحتمع الي المفروض انو يتلقى هيك مسلسل وهالمجتمع غير جاهز فكرياً لتلقي موضوع بهالخصوص .
أبو سمرة بموضوع فيلم الرسالة تم المنع من متحجري العقول لأنهم رافضين اي فكر جديد أما هنا الرفض خوفاً من تأثير هالقضية الخلافية سلبياً على المجتمع المتلقي .
يعني قبل ان نفكر بكيفية الصدم والتحدي لجني أموال أكثر وشهرة يجب ان نفكر ايضاً بطبيعة المجتمع و تأثيرات هذه الصدمة عليه.
ربما اللعب بموضوع حساس يتطلب قدرات خاصة وتمهيد ووعي كبير .
المشكلة بما وبمن أفرغ الرؤوس من محتواها وأصبحت أقل أهمية من صناديق البويا ,فأصبح التجسيد بحد ذاته مشكلة وعدم التجسيد مشكلة هذا أولاً
وثانيا : ما هي الظاعرة غير الخلافية في الدين , تلك العلاقة التي يجب أن تكون علاقة خاصة بين الإنسان ومن يعتقد بأنه خالقه وخالق الكون , فتحول هذا الخالق بطريقة ما إلى إلى وحش مخيف يحلل كل شيء ويحرم كل شيء وناره الحارقة تتوعد وتهدد هذا المخلوق الضعيف , وجعلوا من كل شيء مشكلة خلافية إذا كان الدين عبادة والعبادة مرتبطة بالصلاة والصلاة يتم الدعوة إليها بالأذان أي أن الأذان مرحلة ما قبل العبادة , والأذان بحد ذاته قضية خلافية , وطرق الصلاة قضايا خلافية , وبحسب عقل المجنون المحدود الذي هو عقلي , لا أعلم أنه يوجد قضية واحدة غير خلافية في الدين حتى إن القرآن الكريم نفسه أصبح قضايا خلافية
وحتى بعد موتك أيها الإنسان التعيس في هذا الجزء من العالم نختلف على ذيارتك في آخر مكان اندفست فيه ولم تخلص من الخلاف حتى بعد اندفاسك
وبعد كل ذلك نعود إلى البدء ونقحم الدين بكل حياتنا حتى اصبح الدين عبودية فكرية وروحية يقيد كل حركاتنا وسكناتنا , ومنذ أن نعي مجتمعاتنا ونحن نحاول أن نبحث عن أسباب تخلفنا في الكواكب الأخرى ومن كان أقلنا خفة عقل يبحث عن أسباب تخلفنا في الدول الأخرى والأنكى من ذلك والأكثر غباء من مازال يرفع صوته بأننا مازلنا خير أمة أخرجت للناس
وصباحكم بين الجنة والنار

أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02332 seconds with 10 queries