غيث
كثير عليَّ هذا الشِّعر..
كثير علي هذا الغيث..
أيها المُمطر.. فرحاً
في مساءاتي
أيها الوافر.. عطاءً
في سماءاتي
لا تُغدِق علي الكلام!
فقد تقشَّفت طويلا
وأخاف أن أموت.. ترفاً
أخاف أن تقتلني القصيدة
من قصائدك.
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|