شغب
كطفل مشاغب
طرقتَ بابي،
ملأت دنياي صخبا..
و جريت مسرعا
تضحك ملء فيك.
وكامرأة عاقلة
نظرتُ إليك
وقلت: طفل مشاغب
دعيه يلعب!
لكن، يا طفلي المدلَّل
ألم تتعلَّم بعد
أنه "ليس في كل مرَّة
تسلم الجرَّة"؟
فحاذر من أن تعيد الكرَّة
فأمسك بك
و تلعن كل اللعبة! 
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|