فخورة أنه أنت ...
بالعودة إلى تلك الليلة التي أخبرتك فيها أخيرا ً " كم أحبك " .. قضيتها بنوم هادئ وعميق .. كيف لا وأنا قد مزقت أخيرا ً لعواطفي شرنقتها وتركتها تحلق وسع السما ..
لحظات تلت يقظتي اتساءل فيها ؟ هل أخبرتك فعلا ً أم أنه كان بعضا ً من الحلم ؟
غادرت فراشي ببطء ابتسمت لمرآتي بتكاسل .. علني أجعل الزمن يتمهل في قدومه ..
بحثت بين ما وصلني عن رد منك .. ورأيته ..
هجمت الاسئلة والتوقعات .. وانحدرت دمعة مشتاقة .. خائفة حرة ..
وبقلق أغلقت الصفحة .. لا أود أن أقرأه .. لا يهم أن أقرأه ..
لكن فضولي العاشق تغلب مني .. ورميت كل المخاوف والتوقعات .. فما هم أن أتوقع ردك .. وأنت دائما تتفوق على كل توقعاتي ..
جملة وحيدة .. أوجزت فيها كل رقيك .. وتفهمك
بسيطة .. ودافئة ..
لتسرق مني أي محاولة لندم قد يزورني لاحقا ً ..
أجمل من كل توقعاتي ..
أعدت قرائتها مرارا ً .. وأنا أتخيل ملامح وجهك .. وأنت تكتبها لي .. وكيف احترت بين الحروف واللغة حتى اخترتها بعناية فائقة ...
" فخورة أنا يا صديقي .. أنني من بين الرجال جميعا ً .. قد أحببتك أنت ... "
|