مُنذ الطفولة وَ أنا أفكر
بـِ علاقةِ الشِـتاء بـِ الحُزن بـِ الكِتابة بـِ القراءة
بـِ الكِتابة !
أهجرُ السَجائرَ في الفصول ِ الثلاثة , لأمارسـها بـِ كُل ِ شَراهة في الشِـتاء
كـَ عاشق ٍ ماتَ في سبيل ِ إنتشاءِ روحه !
أهجرُ كُلَ جميعَ أشكال الكِتابة في الصَيف , في الأضواء حيثُ كُل الأرصفة دافِئة , ليلا ً
لأكونَ شاعِراً في صباحاتِ البردِ وَ بـِ يدي كأسٌ شهيٌ يوصلني إلى مُنتصف الحلم آخره !
وَ لا أصل ,.
أنحني بـِ كامل ِ أناقتي , بـِ كامل ِ إنتظاري , بـِ كامل ِ إنكساري
لـِ صوتِ أنثى
خرافية الجمال , مَجهولة العنوان في الفصل ِ الأخير ِ مِنَ الشِتاء
.
.
ما علاقة الحُزن وَ الأوجاع وَ الحُب وَ الغربة وَ الكتابة وَ جميع الأشـياء بـِ الشِـتاء ؟
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "