يعرف أطباء علم النفس أحلام اليقظة بأنها عبارة عن استجابات بديلة للواقع فإذا لم يجد الإنسان وسيلة لإشباع دوافعه في الواقع فإنه فإنة يحقق أشباعاً جزئياً عن طريق التخيل, فالفقير يحلم يالثراء و الفاشل يتخيل أنه ناجح ويتفوق على الكل
أحلام اليقضة هي بالمجمل ليست سيئة فهي قد تؤدي إلى الإبداع وحل المشاكل التي يتعرض لها الفرد، والراحة النفسية والتخلص من التوتر. وتؤدي إلى راحة الجهاز العصبي، وتقوية الروابط العصبية في الدماغ، والتخطيط للمستقبل. كما تنبِّه وتنشط القسم الأيمن من المخ. تساعد هذه الأحلام الأطفال على نمو الجوانب الاجتماعية والإدراكية.
وتؤدي إلى راحة الذاكرة، ومساعدة الفرد على صفاء الذهن، خاصة عند وضع خطة عمل معينة،
وتساعد على الاسترخاء والتأمل. دلَّت التجارب على أن التأمل الناتج عن أحلام اليقظة له فوائد صحية جمَّة لجميع الأعمار.
ولكن إن زادت عن الحد فتكون لها مضار ما عدا التخيل المبدع، لأنها تؤدي إلى الانعزال وإهمال الحياة الواقعية.
لي عودة للتحدث أكثر عن مضار الاغراق بأحلام اليقظة وكيفية السيطرة عليها

هاموش
حاسة إني عم افتقد لوجود أحلام اليقظة بحياتي 
// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //
|